أنتظرُك هناك ..
إعتصارُ لحظات ..
محاولةٌ يائسة ..
ثم يرتد النظرّ خائبا منكسراً ..
أُحاول استراق بعض لحظات من نفسي لألتقي بك ..
لأجد أن اللحظات سرقتني منك ..
فحين لا تتشابك دقائقكِ مع دقائقي..
تفتقد الساعة عقربها..
وتتوقف ثوانيها في زاوية واحدة..
ولا يعد هناك مؤشر ليدلني على الوقت..
فأنتِ الساعة ..
والدقيقة..
والثانية ..
بل إنّ الوقت أصبح ..
عنوانه أنتِ ..!