قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ غ– وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17) سورة يوسف

وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (82)
سورة يوسف

شوفو سبحان الله الفرق بين الموقفين اللى حصل ل اخوة يوسف عليه السلام
في الموقف الاول و بعد ما نفذو خطتهم ومكيدتهم باخفاء يوسف عليه السلام بدلا من قتله و تبقى انهم يكذبو و يقنعو أبوهم يعقوب عليه السلام ب مقتل يوسف ب هجوم الذئب عليه ألسنتهم فضحتهم غصبا عنهم وقالو له (و ما انت بمؤمن لنا و لو كنا صادقين)
مثل ما نقول ان حبل الكذب قصير خططو و نفذو لكن لأن ارادة الله فوق كل شي لسانهم و عقلهم اللاواعى فضح كذبهم بكل بساطه ب ولو كنا صادقين

بينما في الموقف الثانى بعد عودتهم لوالدهم بدون بنيامين بلا مكيده منهم و إنما امر من الله عز وجل ل يختبر صبر يعقوب عليه السلام في فقدان اعز أبناءه صدقت ألسنتهم وقالو (و إنّا لصادقون)