بالأمس حدثت جريمه هزت المجتمع
وأعتقد أنها ستكون وجبه دسمه للسوشيال ميديا

جريمة قتل فتى لأخته في نجران
أنا لا أحب الأخذ برواية وسائل الأعلام
لأني أعلم عوارها ومزالقها
مع يقيني التام ببشاعة جريمة الفتى
فالقتل بحد ذاته جريمه وكبيره من الكبائر
ولايوجد مايبرر إزهاق روح

لكن ! للأسف كان سبب القتل هو اقتناء المرأه سياره

الآن تبدأ مناحة الليبراليين والنسويات
ويبدأ سن الرماح والطعن بكثير من ثوابت المجتمع
ليس انتصاراً للضحيه بل انتصارا لشهواتهم
والمطالبه بالقصاص والتهجم على المجتمع بكل طوائفه
قضائه وأهل القاتل والمقتول


أكرر لا أجد مبررا للقتل حتى لو كانت " ……. "
رحمة الله تغشاها

لكن كمية التحريض التي بدأت تعزف نشازاً مزعجه
التحريض على القاتل وأهله ومن تعاطف مع أهله
" القاتل يعتبر طفل لم يتجاوز 18 "

لن تجد قلبا أشد حرقةً من قلب الأم المكلومه
أتركوها وشأنها ، إن عفت أو اقتصت لا شأن لكم

إن لم تجيدوا مواساة صاحب المصاب
فتعلموا الصمت عند مصائب غيركم