؛
صباح الخير

تجلس مقابلةً لي اختي
وهي تشاهد احد البرمج
ملامحها وهي مندمجة لطيفة
إنها تتكئ بخدها وصدغها على راحة يدها
.
.
ان تأملك للملامح الغائبة ادمغة اصحابها عن المكان مذهل
ان تشاهده كيف يرحل بكل تركيزه إلى نقطة أخرى
تاركاً جسده ليعبر عن ذلك
.
.
مثل ما افعل الآن
وانا أرحل من مكاني إلى تفاصيل وجهها الساكن إلا من حركة جفنيه
عدى انني اكتب
وقربي كوب شاي
ينبهني إلى ضرورة بقاء تركيزي حولي
وإلا برد
.
.
امي ضاقت ذرعاً بالصيف الحار هنا
وتفكر في هجرنا جميعاً
نحن والصيف
لتذهب إلى الريف
.
.
ابتسامتك
بطاقة دخول إلى القلوب بدون ان تشعر
ولو لم تتعمد او تهتم لذلك
كانت هناك معلمة في احد مراكز التحفيظ
ابتسامتها لاتفارقها
لم اتحدث إليها سوى بضع كلمات على مدار شهر
لكنني اتذكر جمال ابتسامتها
ولا ارادياً كلما تذكرتها ابتسمت
.
.
احب شراء الملابس التي تحتوي على جيوب
لأني من الشخصيات التي تعبث بشرائط شعرها
فتارةً تلفه وتارةً تطلقه
لذلك كثيراً ما اضيعهم
يغنيني الجيب عن عناء البحث
كذلك لسماعتي
كذلك ليدي
.
.
لطيف حين تنطلق بالثرثره
بلا ترتيب
عن أشياء ربما تافهة
فقط لأنك تفكرت في ملامح هادئة
وسرحت
كان اليوم حافلاً
ولكني لا ارغب في النوم بعد
.
.
ثم ماذا؟

ثم طابت أوقاتكم