إن العيون اللي بروس التماسيح
المشـرقـيّـات الهوى والغوارب ..
الناعسـات مصليـات الـتـراويـح
بين المحارب واستراحة محارب ..
ذاقت فرايسها طعم هبـة الريح
ملح وجراحين ودموع ومضارب ..
ويامن تناجيك السلامة مع الريـح
حـنـا تجـاوزنـا نـجـاة الـقـوارب
لو كل عابر طاح من عيني اتصيح
يبست ينابـيـعي على حلم هارب
ياما وقف حبل الهـوا بالمراجيـح
وَ لَاقـطـعـنـا حـبنـا لـلـتـجـارب
أمـا فـدا ورد الـخدود الذوابيـح
والا ردا بيـن اللحى و الشـواراب ..!
الشاعر خالد الردادي