جعل الله طاعة ولي الامر بمنزلة طاعة الله ورسوله وقال في كتابه ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وبالخروج على الحاكم في مظاهرات او غيره لا تستقيم الامور وتكثر السرقات واتلاف الاماكن العامه والخاصه كما ان هذا من شأنه ان يضعف قوة الاقتصاد في بلد لان الناس لا يحتكمون لأمر رئيس الدوله ولا لتشريعاته .

إن الخوارج عن الحاكم ممن يفسدون الناس بقنواتهم الفضائيه او في وسائل التواصل لا يصح لهم حكم ولا رأي لانهم اهل فتنة واثارة الراي العام بمشاكل ليست تحت ادارتهم بل هي تحت مظلة الحكومه والحكومة وحدها هي القادره على اصلاحها وحلها.


اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه