عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-14, 01:33 PM   #1
فتى الرياض

آخر زيارة »  02-20-21 (10:29 PM)

 الأوسمة و جوائز

Icon3 واما من خاف مقام ربه



قال تعالى*

{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}*

تعرض لنا هذه اﻵ‌ية العﻼ‌ج الناجح لكل من قادته نفسه يوما إلى المعصية
ويتمثل هذا في عﻼ‌جين ناجحين :

1/ الخوف من الله عزوجل

2/ مخالفة الهوى

فإن الذي يخاف مقام ربه ﻻ‌ يقدم على معصية ،*
فإذا أقدم عليها بحكم ضعفه البشري قاده خوف هذا المقام الجليل إلى الندم واﻻ‌ستغفار والتوبة,*
والهوى هو الدافع القوي لكل طغيان، وكل معصية ..*

وقل أن يؤتى اﻹ‌نسان إﻻ‌ من قبل الهوى .*
فالجهل سهل عﻼ‌جه.*
ولكن الهوى بعد العلم هو آفة النفس التي تحتاج إلى جهاد شاق طويل اﻷ‌مد لعﻼ‌جها.

والخوف من الله هو الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى العنيفة ..*
ومن ثم يجمع بينهما السياق القرءآني في آية واحدة .*

فالذي يتحدث هنا هو خالق هذه النفس
[ العليم بدائها، الخبير بدوائها ]