عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-14, 06:21 PM   #10
مهند ال سعيد

الصورة الرمزية مهند ال سعيد

آخر زيارة »  05-30-14 (04:18 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبرياء أنثى مشاهدة المشاركة
ماذا سيفقد العالم بعد موتك...؟
سؤال فلسفي من الدرجه الأولى.. أحيانآ قد يميل الشخص فيه للغرور
وقد يميل للتواضع... وبالأحرى سيذهب بخياله نحو الحقيقه..
بأنه إنسان عادي جدآ..
لم يحرر بلدآ..
ولم يخترع ذره..
ولم يكتشف كوكبآ..
روح زارت الأرض فعاثت بها فسادآ لسنيين ثم عادت لباريها
وتأتي أرواح بعدها تسحق وجود الأولى والغريب ان تكون بنفس الأفعال..
الذين يتركون خلفهم شيئآ يستحق ان يُخلد لم يعودو موجودين
حملنا الهواتف الذكيه بدل السيوف..
وحررنا العقول بدل فلسطين..
واستعملنا المكر والخدع ضدد بعضنا لا ضدد العدو
اكبر اكتشافاتنا اي باد وآي فون وجالكسي بتعدد انواعهم وهدفهم جميعآ هدف واحد..
عبدناها ونسينا ان هناك إلهٌ واحدٌ يُعبد..
لبستا الماركات والجينزات وهجرنا اللباس الشرعي...
ماذا سيخسر العالم برحلينا...؟!!!!!
لن يخسر بل كسب رحيل شخص تافه ليبقى الأمل لديه لعل الروح القادمه تكون افضل...


سؤالك كانت نقطة صراحه بين الروح والجسد لنخرج بحقيقة
أننا لا شيئ بهذا الكون...
ضعيفين وجدآ أمام عظمة أنا أتنفس إذآ أنا موجود

استاذه
كبرياء آنثى)

كم انتي داهيه ولك بصمه واضحه تستاهلي
الشكر والتقدير
ماذا سيخسر العالم بموتك ؟؟ سؤال مهم نحتاج إلى مصارحة أنفسنا به و عرض أحوالنا عليه كل وقتٍ و حين ..

هل سألت نفسك يوماً هذا السؤال ؟؟ و هل سيخسر العالم شيئاً إذا ما أعلنت وسائل الإعلام أنباء موتك ؟؟

أم سيرتاح لأنك كنت عبئاً عليه ؟؟ .. هل فكرت في إيجاد إجابة إيجابية على هذا السؤال ” نعم , سيخسر الكثير “.

هل فكرت في بداية جادة و حقيقية ؟ بأهداف واضحة محددة نخطط من أجل تنفيذها و نعيش لأجلها , كما تعيش الأمم الأخرى , أم نبقى على عشوائيتنا التي ألفناها ؟

تخيل أنك واحد ممن يصنع الفكر و يلقن العلم و يقود الناس إلى ما فيه نفعهم و خيرهم , و إلى ما فيه خير الإسلام و المسلمين … تخيل أنك مخترع أفاد العالم بإختراعاته .. و كم سيحتفل بك و كم سيخسر برحيلك …

لا أعتقد أن معظم ما جاء في الكتاب هو بجديد , لكنه على الأقل جاء بخلاصة العديد من كتب تطوير الذات , و التي صراحةً أُعاني في استخلاص الفكرة منها , خصوصاً إذا كانت كتب مترجمة

هذا الكتاب سوف يعينك على التفكير بواقعية ضمن منهجٍ بسيط و محدد , و سينهضك لصناعة الحياة ..