يقولون ( كثيرٌ من الغُرباء يُدخلون السعادة على قلوبنا بتصرفات بسيطة وعفوية دون أي قصد منهم. ) ,
وهذا اللي حصّل لي موقفين بـ نفس اليوم .
الموقف الاول /
من شهر تقريبا خرجنا انا وامي الله يحفظها وكان فيني هموم الدنيا , والله كنت امشي وانا لامبالاه ,
اطالع الدنيا وكانه لون واحد , ولولا مخافتي من ربي وعقوبه النـار كان قطعت الطريق العام وانهي حياتي ,
لـ اسبـآب خاصه , كنت احاول اخفي دمعتي حتى محد ينتبه لي , الا فجا ءه واانا انتظر امي تقضي اغراضها
استوقفتني طفله تقريبا عمرها 3 سنوات قدامي تطالعني وتبتسم لي وكانها لمحت الدمعّ ,
واخوها يناديها وهيا ماهي معه , والله اني ابتسمت معها , وضحكت من داخلي , موقف بسيط اثر فيني ,
وكآني حسيت من نظرتها تقول ان الدنيا مّ تسوئ ,
الموقف الثاني /
برضو بنفس اليوم واحنا راجعين للبيت صادفت شآب بطريقي كان جالس بسيارته وكانه ينتظر احد , وانتبه لي
وسوا حركه عفويه , ( الله العالم وش القصد منه ) يغازل بطريقه جديده ولا مادري !
المهم اني ضحكت بذا الوقت ع حركته الهبله , ورجعت البيت وليومكم ذا كل ماتذكرت الموقف اضحك ,
والعجيب اني صآدفته 4 مرات على فترات متقاربه , الاكيد اان مو مذكرني
بس والله كل ماشفته اقول بداخلي (الله يسعده ,) رغم اني ماعرفه ولا يعرفني ,
تحياتي لـ الجميع
/