تاملت حروفك اخي محمد , وشدّني طريقه تفكيرك بـ عمق وثقافتك ,

لكن في الحقيقه , لانستطيع انكآر كلام الله تعالئ بقوله ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. ) ,

والتفسير جاء كما بالنصّ التالي :

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: لا يكلف الله أحداً فوق طاقته. وهذا من لطفه سبحانه وتعالى بخلقه ورأفته بهم وإحسانه اليهم. ثم قال: هذه الآية هي الناسخة الرافعة. لما كان أشفق منه الصحابة في قوله تعالى “وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله”. اي هو وإن حاسب وسأل، لكن لا يعذب الا بما يملك الشخص دفعه. أما ما لا يملك دفعه من وسوسة النفس وحديثها، فهذا لا يكلف به الانسان. وكراهية الوسوسة السيئة من الإيمان.
وعلى هذا فإن الآية لا علاقة لها بما كلفنا به، لأن الله تبارك وتعالى هو الذي خلقنا وهو الذي يعلم مقدرتنا على القيام بما أمر به والانتهاء عما نهى عنه. قال تعالى: “ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير”.


لكن بعض البشّر , جعلوها حجه عليهم في بعض امورهم الدنيويه والتكاسل فيها ,

اهنيك على طرحك الرائع ,

دمت ,


/