عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-14, 12:47 AM   #1
مهند ال سعيد

الصورة الرمزية مهند ال سعيد

آخر زيارة »  05-30-14 (04:18 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي قــــصــــــــة وصـــــــــــــووووره




صباحكم الخير ..





صورة كارتر الحائزة على جائزة بوليتزر
في مارس 1993 قام كارتر برحلة إلى السودان مع زميله جواو سيلفا، حين كان بقرية "أيود" سمع صوتا ضعيفا لأنين طفلة صغيرة هزيلة، كانت الطفلة قد توقفت عن الزحف لبرهة وهي في طريقها إلى مركز لتوزيع الطعام، فيما كان يتحضر لإلتقاط الصور حط نسر بقربها، ذكر كارتر لاحقاً أنه إنتظر نحو 20 دقيقة آملاً أن يفرد النسر جناحيه من أجل أن يلتقط أفضل صورة ممكنة، لكنه لم يفعل. بعد أن التقط الصورة قام بطرد النسر بعيداً، وشاهد الطفلة تستكمل زحفها نحو المركز. قال كارتر بأنه إلتقط الصورة، لأن عمله هو "التقاط الصور" فقط ومن ثم المغادرة. تم إخبار كارتر مسبقاً بعدم لمس الأطفال وذلك بسبب الأمراض المعدية ..

بيعت الصورة لـ صحيفة نيويورك تايمز حيث عرضت للمرة الأولى في 26 مارس، 1993 ونشرت في عدد كبير من الصحف الأخرى حول العالم. قام المئات من القراء بالاتصال بالجريدة لـ معرفة ماذا حل بالطفلة الصغيرة، أفادت الصحيفة لاحقاً أنه من غير معروفاً إذا ما وصلت الطفلة إلى مركز لتوزيع الطعام. في 12 أبريل، 1994 قامت نانسي بورسكي محررة الصور الأجنبية في نيويورك تايمز بـ مهاتفة كارتر لإعلامه بـ نيله أرفع جائزة في التصوير الصحفي وهي "جائزة بولتزر للصورة"إحدى جوائز بولتزر ..

وبعد 3 أشهر من تسلمه للجائزة بـ التحديد
في 27 يوليو 1994 قاد كيفين كارتر شاحنته إلى قرب نهر برامفونتاينسبروي وهو نهر صغير يقطع الضواحي الشمالية لمدينة جوهانسبرغ وهي منطقة اعتاد أن يلعب بها حين كان طفلاً صغيراً ،وقام بـ إنهاء حياته بتوصيله العادم إلى داخل الشاحنة مشغلا المحرك، حيث قضى بالتسمم بأول أكسيد الكربون عن عمر ناهز 33 عاما. أجزاء من رسالة انتحار كارتر نصها كما يلي :

"أنا مكتئب ... بدون هاتف ... مال للإيجار ... مال لإعالة ونفقة الطفل ... مال للديون ... مال !!! ... أنا مطارد بذكريات حية من عمليات القتل والجثث والغضب والألم ... لأطفال يتضورون جوعاً أو جرحى، من المجانين المولعين بإطلاق النار، من الشرطة في كثير من الأحيان، من الجلادين القتلة ... لقد ذهبت للانضمام إلى كين إذا كنت محظوظاً لتلك الدرجة " ..