عتاب محبين...

بلغوها ذات صباح انه سافر...
تفقدت رسائل الهاتف..
والواتس اب والفيس والتويتر ..
وحتى بالمنتدى صندوق الوارد الأخضر....
لم يترك سوى بضع كلمات على إحدى مدوناته..
كان يفتقدها..!
ويشتاق حضورها..
كانت الغائبه عنه اكثر من وجودها...
كتب بحب..
ونادى بشوق..
انتظرها ولم تأتي...
طال الغياب هذه المره
اعتقد انها هاجرت البحيره..
وحزم امتعته ومضى..
يجر خيبة حبها الغائب...

""
واقفه بكل زواياه
ترفع عن جبينها خصلة شعرٍ شقراء
تلمح بعيون الماره الف سؤال وسؤال..
لا جواااب
لا كلام..
لا نثر لحرووف
لا ضحكه ولا شهقه
بحضرة هذا الغياب

""

سيعود هذه الليله
نعم سيعود
وسيحرق بلقائه لها
شتى انواع الجمود
سيغمر كفيها
ويهمس الحب بأذنيها..

""

الليله سيعود
كحلم
كطيف
كرسم
كطفلآ اشتاق حضن الوجود
كزهره بللتها قطرات الندى
سيعود..
حاملآ شوقها على كفيه
كجمرآ أشعله نار البعد
سيشعل سيجار احساسه
وينفث دخانه رسمآ لها..
سيعووود


""


نشتااق ونفتقد..وننتظر إلى مالا نهايه