الموضوع: حرف
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-14, 10:02 PM   #1
اللورد يحيا
إداري سابق ونجم من نجوم الموقع

آخر زيارة »  05-04-17 (09:43 PM)
الهوايه »  لعب الشطرنج ♔

 الأوسمة و جوائز

Icon N25 حرف



اتصلت فتاه على الشيخ خالد الجبير وقالت إنها جلست 4 سنوات تقوم الليل تصلي ، تدعي ، تصوم ، واجتهدت في العبآده عشان الله. يزوجها ولد عمها ... الصدمه :
إن ولد عمها خطب بنت عمه الثانيه !!
هي انصدمت ، وتركت صلاتها ، صيامها ، وإللي كانت تتعبد الله فيه ، وما صارت مثل قبل وكرهت حالتها ووضعها ...
البنت تقول للشيخ الجبير :
وش صار لي ؟! ليش تغيرت وليش صار كل هذا ؟!
مقهوره من نفسها ومن وضعها ...
رد عليها الشيخ رد مختصر بس عظيم في معناه ، والله الرد قوي !!
قال لها : افتحي القران على سورة الحج آيه (11) بتلقين حل مشكلتك ..
الآيه تقول :
{{{{ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين}}}}
تدرون إيش معنى 'حرف' ؟
يعني 'شرط' ، يعني بالمصطلح العامي عندنا / أعطني واعطيك !!
تخيلو نتعامل مع الله كذا ؟!
السؤال : كم مره عبدنا الله على حرف ؟!
يستاهل يكون برود كاست اليوم ...
[ مهما اختفت من حياتك أمور ظننت أنها سبب سعادتك ، تأكد أن الله صرفها عنك قبل أن تكون سبباً في تعاستك .
كان رجل ينزل خروفاً قد اشتراه .. فانفلت الخروف وهرب !! وصار الرجل يطارده ، حتى دخل الخروف بيت أيتام فقراء !!
وكانت أم الأيتام تنتظر كل يوم عند الباب من يترك لها طعاماً وصدقة عند الباب فتأخذها ... وقد اعتاد الجيران فعل ذلك ... فلما دخل الخروف الباب خرجت أم الأيتام فنظرت فإذا جارهم أبو محمد عند الباب وهو مجهد ومُتعبً !! ..
فقالت له : الله يجعلها صدقة واصلة يابو محمد !!...
وهي تظن أنه متصدق بهذا الخروف !!،،،
فما كان منه إلا قال : الله يتقبل واسمحي لنا يا أختي عن التقصير معكم !!!!!!!
فالتفت الرجل تجاه القبلة وقال: اللهم تقبله مني ..
وفي اليوم الثاني خرج الرجل بعد الفجر ليشتري خروفاً جديداً فرأى سيارة محملة بالخرفان واقفة فاشترى من صاحبها أسمن من خروفه البارحة ..
سأل أبو محمد عن السعر ،،،
فقال البائع: خذها ولن نختلف !! فحمل الخروف السمين للسيارة..
فقال البائع: هذا الخروف دون ثمن،،، والسبب أن الله رزقني هذه السنة بميلاد كثير من الغنم ،، فقلت : نذر عليّ إذا كثرت الغنم أن أعطي أول مشترٍ مني خروف هدية ..
فهذا نصيبك...


 
مواضيع : اللورد يحيا