الـزمـان الـلـي تـحــدى قـويـيـن iiالـعــزوم
لـيــن مـشـاهـا عـلــى ود مـاهــو iiودهـــا
المجامـل بعـض الأحيـان مايقضـي iiلـزوم
قاضـب النـفـس الضعيـفـه ولاهــو iiقـدهـا
كل ماكبرت وضاقت علـى عيـال iiالرخـوم
نحـتـزم لأكـبـر مصـيـبـه ونـاطــا iiخـدهــا
يـاعـيـال آدم وحـــواء تــراهــا iiمــاتــدوم
دورة الأيــــــــام لابــــدهــــا iiلابــــدهـــــا
أدري ان فالناس معطى وفالناس محـروم
هـيــه يـابـيــض الـنـوايــا iiويـامـسـودهـا
جعل قسمي عند ربـي مـن خيـار القسـوم
واحــــدٍ يــعـــط الـعـطـايــا ولا يـرتــدهــا
ياولـيـد الـبـط وشـلـون ماتـعـرف iiتـعــوم
وانـت أبـوك يعـوم جـزر البحـور iiومـدهـا
أنـت ياحلـمٍ حلمتـه مـاهـو مـثـل iiالحـلـوم
ياضحـيـة مــزح الأحــلام مــادري جـدهـا
ياضمـيـري لايهـمـك مــن الدنـيـا هـمــوم
الصـعـيـبـه حـلـهــا والبـسـيـطـه iiعــدهــا
جات في شد الشوارب وفي قرب الخشوم
كبـر الضيفـه وعــش الضـيـوف iiوغـدهـا
الـردي لـو درس المرجلـه فـي كــل iiيــوم
الـمـراجـل عـنــد أهـلـهـا يـذعــذع iiنـدهــا
ماكشـفـت الا وضــع والنمـايـم والـعـلـوم
يـارسـول الحـكـي هــات العـلـوم iiاودهـــا
الصـفـوف ثنـيـن هــذا دفــاع وذا iiهـجـوم
وانت أظنك مانت معهـا ولا أنـت iiبضدهـا
ميـر فـي سـوق الأظلـه تـريـح iiومـخـدوم
وان ذبحـك الـجـوع كــد التكـاسـي iiكـدهـا<
م
ن