عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-14, 03:43 AM   #1
اللورد يحيا
إداري سابق ونجم من نجوم الموقع

الصورة الرمزية اللورد يحيا

آخر زيارة »  05-04-17 (09:43 PM)
الهوايه »  لعب الشطرنج ♔

 الأوسمة و جوائز

Icon30 خانت من كانت تعشقه فما هو سبيل راحتها



إحدى الفتيات وبعد إلحاح وطلب مني أرسلت لي رساله عبر الرسائل الخاصه ذكرت فيها مشكله تمر بها وطلبت مني أن إساعدها ولكن لا أعلم ماذا أقول أكثر منكم ..

فإستأذنتها في عرضها للجميع في هذا القسم ووافقت بشرط إخفي الاسماء وأكتم الأسرار في حال مسائلتي

وهذي نص الرساله والتي دونتها تحت عنوان :

( خنت من اعشقه فما السبيل للراحة ..؟ )


لست بالفتاة المغرورة ولا المتكبرة ولست بالطموحة او الحالمة لم اتمنى شيئا او ارغب في امر ما..
قضيت حياتي هكذا كما هي لم انتقد او انزعج برغم روتينيتها ، قضيت مع زوجي قرابة التسع سنوات لم ارى ولم افكر في غيره ابدا ، انجبت منه ثلاث اطفال وكنت سعيدة جدا بوجودهم ولكن يوم بعد يوم لم اجد زوجي بقربي ابتعد شيئا فشيئا الى ان تخلى عن مسؤلياته واجبرني عليها ، اصبحت المرأة والرجل والام والاب حتى مجرد الحوار معه لم يكن يطيق ذلك ، كرهت حينها الحياة ماعدت ارى سوى بقايا جسد لفتاة انهكتها ظروف الحياة ولم اعد اراه الرجل الذي تحلم به كل فتاة ، لست بالمعادلة الصعبة فمفتاحي كلمة طيبة احس بها قبل نطقها ، تحدثت معه مرارا بأنني لااريد منه شيئا برغم فقدي لكل شيئا سوى احساسي بوجودي في حياته،ولكن للاسف لم يأبه لقولي فانسحبت واصبحت اتعايش مع حياتي كيفما هي واقنع نفسي بحلاوتها ، تعبت نفسيتي لم اقوى المكابرة جرحني صمتي وحزنت لالمي وقسوة الايام معي ، وفي احد الايام قام شخص ما بإيصالي الى السوق وتبادلنا الحوار الى ان تمادينا في ذلك ففراغي العاطفي اجبرني على الخطأ دون وعيي فانجرفت معه وصولاً للحرام ، واستمرت علاقتنا قرابة السنتان وبعدها لم استطع الكتمان فضميري كان يؤنبني كثيرا وقررت ان اصارح زوجي وفعلت وليتني لم افعل مكثت كما انا تقبل الموضوع وقبل عذري ولكن وجد لنفسه عذر اكبر للتهرب مني ومن مسؤلياته وجعلت بيدي الشك نصب عينيه ، وها انا تركت ذلك الشخص لوجه الله تعالى لعله يغفر لي ويرحمني وحكمت على نفسي بالبقاء محل شك وتأنيب ضمير .. فماذا افعل؟؟
ردي عليها كان : من الواضح ان المشكله فى عدم الحوار والتعايش بشكل روتينى مما تسببتم بالملل من بعض

يجب ان يحدث تجديد فى نمط الحياه يبدء من عندك بتغير فى شكل نمط الحياه داخل منزلك حتى لو مثلاً تغير ترتيب الاثاث فى المنزل وخلق تجربة جديده و صدقينى المرأه هي القادرة على التغير وعكس الشائع فهى القادرة على القياده ..

ولو فكرتي فى الزوج على انه طفل وحاولت اضفاء اي شكل من اشكال التغير على العلاقه فقد يأتى ذلك بنتيجة طيبه ، واستعينى قبل ذلك بالله و ادعيه بكل صدق و الجأي اليه ان يهدى اليك زوجك ..

وعليك بأن تيقني يا أختي بأن خير الخطاؤون التوابون إستغفري ربك وإن شاء الله يشرح لك صدرك ويفرج همك ويغفر ذنبك ..

- بعيداً عن التجريح والاستهتار الموضوع مفتوح للجميع للإدلاء بالآراء والحلول المناسبه بحدود الادب والإحترام .


 
مواضيع : اللورد يحيا