في الواقع اننا لا نشعر بالدونية بل ان هناك واقع مفروض علينا اتباعه بحكم التفوق الاجتماعي والاقتصادي والتقني الذي يتمتع به الغرب

ومن الحكمة عدم المكابرة وان لا نعيش وهم التفوق عليهم فتقليدهم في بعض الأمور لا يعني الشعور بالدونية بل الإحساس بالصواب والخطأ

فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى بها

ولا تنسى انه في غابر الأزمان حرمت السياره والكهرباء والتلفزيون بسبب الخوف من تقليد الكفار والخشية من المجهول والتحسس من كل

ماهو غريب علينا بدعوى الحفاظ على الهويه مما جعل الامه تعيش عقود من الجهل والتخلف وفاتها الكثير من علوم العصر

اما بالنسبة للمثال الذي ذكرته هو التهنئة بالعام الهجري فهناك الكثير من التقاويم التي لا نهنئ بها مثل التقويم الصيني

والتقويم الفارسي بحكم عدم تأثيرها على حياتنا بأي شكل من الأشكال

فالتقويم الميلادي مرتبطين به بأعمارنا وحجوزاتنا وينظم حياتنا بطريقه يتفق عليها كل العالم علما انه لا علاقه له

بميلاد المسيح عيسى عليه السلام فهو ليس مناسبة دينيه لديهم والمسيحيون يحتفلون بميلاد نبيهم بعده او قبله (لا اذكر)

واختلف معك فيما ذكرته من احتقار الغربيين لنا او انهم ادنئ من الحيوانات فهذه اللغة لا أرها مناسبة

فهم يحترمون حقوق الانسان بل وحقوق الحيوان والكثير ممن عايشهم لم يشعر بأي عنصريه منهم تجاهه بل اننا

نحتقر ببعضنا اكثر منهم وهناك حالات فرديه قليله من العنصرية التي مورست من الغرب على العرب لديهم يمارس

أضعافها لدينا .

شكرًا لك على هذا الموضوع للنقاش والبحث