الموضوع: الدونية ,
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-14, 02:40 PM   #7
ذكريات الليالي
مشرفه عامه قديره سابقاً

الصورة الرمزية ذكريات الليالي

آخر زيارة »  08-29-23 (03:53 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من الجيد أننا متفقون أننا لا نقارن بهم في تقدمهم الدنيوي وهذا يعني ضمنيا أن تقليدهم يعود بالفائدة علينا وسنستطيع ان نواكبهم

او نلحق بهم دون أن يؤثر ذلك على هويتنا

أما سؤالك عن أين ذهب اعتزازنا بديننا فأرى ان الأعتزاز يكون بالقلب والإحساس وليس أن نمشي مهللين ومكبرين في الشوارع او نحمل

لافتات عليها أننا مسلمون !!

اعتقد هذه النقطه بحاجه الى توضيح منك حول تطبيقات الاعتزاز بالدين في حياتنا اليومية فالذي اره أننا لا نشعر بالخجل من إظهار ديننا في الشرق او الغرب

أما نقطه تفوقنا على الغرب فهذا كان حقبه من الزمن بعد أن استفاد العرب من علوم الآخرين و قاموا بترجمة كتبهم ونسخها ونشر المكتبات
وتطويرها فيما بعد في الوقت الذي كانت فيه الكنيسة تحارب علماء الغرب ثم انتهى كل التقدم والعلم بعد ان بدا علماء الدين يفتون في علوم
الدنيا دون قراءة شامله وبدا بتحريم ماأحل الله وتسلطوا على العباد دون وجه حق


أما تقويم في المملكة هو الهجري فلا اعتقد ان احد يتابعه إلا الموظفون الحكوميون بحكم الراتب و لمتابعة دخول المناسبات الدينية
الإسلامية مثل رمضان والعيد والحج أما ماعدا ذلك هو غير مؤثر

اما وهم حقوق الإنسان الذي تراه لديهم فهو للأسف واقع حقيقي وهم ليسو مثاليين فبالتأكيد ستجد لديهم بعض ما يخدش هذا الرأي
ولكن يكفي انه لا يستطيع احد التسلط عليك بدعوى منصبه او جاهه
ولا يستطيع الضابط ان يقلل من احترامك او يمد يده عليك ويوصلك إلى المستشفى مثل ماحصل في المدينة المنورة قبل فتره للأسف
(دون محاسبة)
ولا يستطيع المسؤول ان يستولي على ملكك أو أرضك ويدعك تتوه في دهاليز المحكمة سنوات عديده حتى تضطر إلى القبول بالتسويه
معه والتي ستكون ظالمه لك

كل هذا يحدث في بلدان العالم الثالث على اختلاف في مستوى الفساد وهضم حقوق الإنسان بين البلدان ولكنها عامة على جميع
الدول الإسلامية وللأسف الشديد .