للإجابة على تساؤلاتك :لأنهم إيجابيون ونحن سلبيون هم يعلون من القيم إنسانية ونحن نسترخصها هم يساعدون المبدع حتى ينجح
ونحن نحطمه حتى يهرب حتى يبدأون من النشأة في تكوين طفل مستقل بذاته وتفكيره قادر على المناقشة والمحاورة ونحن نلطمه على
سؤال بريء ونزدريه وننتقص منه فطبيعي ينشأ الطفل وهو (يشعر انه قليل القيمه لا يحترم المجتمع)


إن كان الاعتزاز لا يقتصر على الإحساس فهنا كانت تساؤلاتي التي كنت أتوقع منك الإجابة عنها وأعيدها عليك
ماهي تطبيقات الاعتزاز في حياتنا اليوميه هل نمشي مسبحين ومهللين؟!!
(احذر ان لا تقع في الرياء والسمعة بالتظاهر بالتمسك الديني )

ليس من الخطأ ان نقرأ للجميع ومن كل الثقافات فهذا ما يجعلنا متصالحين مع الآخرين ولا نعيش في عزله عنهم معتقدين اننا
بحاجه إليهم فنحن في عصر الانفتاح على الثقافات ولن يوقفه شي لأن الزمن لا يرجع إلى الخلف ولن يخسر إلا المتقوقع
على ذاته والذي يشعر بالزهو بتاريخه وينقص من تاريخ الآخرين أيضاً.

موضوع التأثير التاريخ الهجري اعتقد أني تكلمت عنه وذكرت ماذكرته انت في ردك لكني لن أرد على تهكمك وسأعتبرك قرأته
بسرعه ولكني سأشرح كلامي بأن التاريخ الهجري غير مؤثر على حياتنا وليس حياتي فقط اقصد عالميا لا يلتفت إليه
احد إلا في المناسبات الدينية للتهنئة بها كمجاملة للمسلمين

اما موضوع ماحدث في المدينة أدا كنت تعيش معنا فأنت تعرف جيدا أني ماذكرته هو فقط قصه من مجموعه قصص الظلم
التي نسمعها في مجالسنا وان كنت ترى انك في المقام الذي تستطيع ان تأخذ حقك من اعلى راس فاالله يهنيك بما انت فيه


(المساواة عندك هي الديموقراطية <<<لله درك )
بهذا الكلام انت تتهم التاريخ الاسلامي كله انه لم يكن فيه مساواه بما فيه التاريخ الخلفاء الراشدين لأنهم لم يكون لديهم ديموقراطية
انا لم أتحدث عن اي نظام سياسي ولم أتطرق الى النظم السياسية وأساليب الحكم كل ما ذكرته
(هو العدل والمساواة واحترام آدمية الانسان وهذه الشعارات تتفق عليها جميع النظم الدينية والسياسية)