عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-14, 01:52 PM   #1
المنفلوطي

الصورة الرمزية المنفلوطي

آخر زيارة »  06-22-21 (12:03 AM)
المكان »  السعودية
الهوايه »  القراءة

 الأوسمة و جوائز

النساء قادمات !!!!




السلام عليكم

في عمودها الاسبوعي في جريدة الرياض تقول الكاتبه ناهد باشطح " النساء قادمات"

وأن هذا القرن هو قرن بروز النساء و إنقراض الرجال !!

فأستشهدت الكاتبه بفتاة سعودية ذهبت لطلب العلم في أحد المعاهد الامريكيه حاملة هموم الامه في مجال الابحاث الفضائيه !!

و لم تكتفي تلك الفتاه بطلب العلم فقط !

بل اذهلت كل الامريكان وشعللت نيارنهم و حصلت على الترتيب الاول مع مرتبة الشرف من درجة " والله لا اوريكم"

فقامت بتغير معادلات و قوانين كثيره

فكانوا الاخوه الامريكان فاهمينها غلط

وانا شخصيا احمد الله أن السيد انشتاين قد مات

و إلا كان قد سجل اول حالة انتحار في العام الجديد

بسبب عبقرية تلك الفتاة السعوديه

وانطلقت الكاتبه بحماس منقطع النظير في وصف الفتاه ذات العبقريه الفذه وتصميمها على ان تصبح رائدة فضاء !!

واحتمال هذه الفتاة تشيل " تقش" اهلها وعفشها معها و تستقر على كوكب المشتري

لانه ايضا لا يوجد هناك ازمة سكن على كوكب المشتري !

ولكن السيدة باشطح والله العالم أنها تناست او نست انه لا يوجد لدينا وكالة ابحاث فضائيه في السعودية !

و كما انه لا يوجد لدينا مركبات فضائيه ايضا

ولا حتى نملك القدره على اطلاق مركبه فضائيه !

فهل تعرف السيدة باشطح معنى القدره على اطلاق مركبه فضائيه !

انا متأكد بل اجزم ان السيدة باشطح لم تشاهد المركبات الفضائيه إلا على قناة سبيس توون

فلا اعرف سر حماس السيدة "باشطح" عن هذه الفتاة بذلك التخصص !

و يبدو لي ان رغبتها الجامحة في (تحرير) المرإه شطح بها بعيدا عن الواقع !!

فالسيدة باشطح تريد للمرإه ان تنطلق

ولكن الى اين؟ لا يهم !!

المهم ان تنطلق حتى لو في سباق 100 متر حواجز !!!

ألا يعتبر هذا نوع من الانطلاق ويعبر عن "النساء قادمات"

بالفعل النساء قادمات !!!

فاعلامنا الفضائي "يعج" بالكثير من النساء المنطلقات والحمد لله انه لا يوجد معقوات لانطلاقتهن !!

إلا التايت جينز و الشورت سكيرت !!

وخصوصاً الشورت سكيرت لانه يعطي لها حرية الانطلاق في اي اتجاه أرادت

ومع خالص تقديري و احترامي للكاتبه فانا استأذنها لكي انطلق واتابع الجزيره للاطفال لعل و عسى ان يكون في انطلاقتي ما ينفع الامه

سلامي لها ولكم

من أرشيف المنفلوطي بقلمي