التعبير عن الفرح طبيعة بشرية سواء عند الرجل أوالمرأة
فعندما يشعر الانسان بالفرح دائما ما يطرب و قد يرقص
لذلك نشأت الموروثات الفنية الشعبية التي تحمل معاني قتالية تدل على الرجولة والقوة والشجاعة
وأصبحت تلك الأهازيج والرقصات الشعبية من التراث والاصالة وفخر القبائل
فالتعبير عن الفرح والسعادة أمر محمود ولكن عندما يتحول التعبير الى تمايل وتراقص وهز وسط على أغاني هابطة وبين النساء في الأفراح وكأنها استعراض ديوك عندها نعرف أن هناك خلل في مفاهيم قامت عليها أعرافنا قرون طويلة
رقص الرجال في الأفراح لا ينقص الهيبة فقد بل هو خرق للمروءة مع الاختلاط السافر بالنساء
لا أعرف هل هذا الرقص والتمايل والمياعة نشاط زائد عند الشباب لا يعرفون كيف يستغلونه بشكل يحفظ هيبتهم
والسؤال الكبير هل اختلفت معايير الاخلاق والرجولة و الهيبة والمروءة في مجتمعنا نتيجة الانفتاح على ثقافات الغير اليوم عما كانت في السابق
وهل هذا التمايل والتراقص مع كل فرح دليل التحضر والتمدن
إذا المرء أعيته المروءة ناشئا ... فمطلبها كهلا عليه شديد