مهلآ...

اقل من شهر ويبدأ رمضان...
ارواح تستعد للعباده من اللحظه..
وعيون تستعد للمسلسلات الأكثر من ماجنه
ارواح جائعه للعباده
وارواح ستحبس في قفص الشاشه
ستعلو اصوات صلاة التروايح
وستعلو ايضآ في الجو روائح الشيشه
منهم من سيتذكر الفقراء بوجبه افطار
ومنهم من سيتذكر لعب الشده والأسهار..
منهم من سيتعبد ويقرأ القرآن بالأسحار
ومنهم سعفو وينام ليلآ مع نهااااار...
اطفال صغار على وجوههم تبدو علامات الجوع والإرهاق
وشبابآ يافعين ما غادرت افواههم السيجاره
تسبيحات ينشغل بها المشتاق لأحضان رمضان
وأصوات تعلو بعصبيه في شارع تزاحم بالسيارات عند اقتراب الإفطار...



حقيقه...~

ضجيج رمضان ممتع
وهدوئه أمتع...
روحانياته يقدسها الشخص نفسه
إما بضجيج يقتل تلك الروحانيه
او بهدوء يبسم الوجه تلقائيآ...
التعب بنهاره يجلل معنى التقرب لله فيه
جل ما حولنا له نكهه مختلفه آنذاك
حتى ذقن أبي يزداد جمالآ...
وحجاب أمي ييزيدها عفه..
وأصوات اخوتي الصغار يتسابقون بقراءة القرآن يسارع نبضات القلب خفقه..


نعيم....
وأجمل لحظاتنا التي لا تنسى
لم الشمل على نفس الطاوله
لا عذر لغائب
ولا بدايه للأكل قبل حضور الجميع
البدء ببسمله علنيه
وادعيه جماعيه
للأكل هنا ايضآ نكهه
نكهه ايمانيه بحته
صلاه جماعيه لحبيبتي التراويح
الزائره خفيفة الظل السنويه
تلك التي تريح نفوسنا
وتأخذنا نحو استيطان الذات مع روحانية الدين
لنعلو ونعلو ونعلو بنداء الخالق
اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.