عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-14, 11:29 PM   #1
شخبار قلبك

آخر زيارة »  02-07-15 (08:52 PM)
كل فعـل له ردة أفـعآل ..

جمٌـل سوآيـآك ويـعـجبـك مردودهـآ.!
♡ ♡ ♡‏

 الأوسمة و جوائز

افتراضي أتقيآء على فراش الموت ..



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هل قارنتوا يوما بين الموت على معصية (والعياذ بالله ) آو حتى الموت العادي ....
وبين من يكتب له حسن الخاتمة ؟؟ ان في ذلك قصصا وآخبارا كثيرة من الغابر والحاضر اليك طرفا منها:

_ لما احتضر حذيفة بن اليمان (رضي الله عنه) قال ": اللهم اني آعوذ بك من صباح الى النار .. لا آفلح من ندم !! مرحبا بالموت !! حبيب جاء على فاقة "

_ ولما حضرت بلالا (رضي الله عنه ) الوفاة كان يقول " : غدا نلتقى الآحبة :محمدا وحزبه " ! .فلما بكت زوجته وقالت " :وابلالاه.. ! واحزناه "! قال " : وافرحاه.. واسروراه ." !!

_ مجاهد بن جبر (رحمه الله) مات وهو ساجد.

_ عمر بن عبد العزيز(رحمه الله) عند احتضاره .قال لمن عنده :"اخرجوا فلا يبق منكم آحد .." فخرجوا وجلسوا عند الباب يستمعون فسمعوه يقول :" مرحبا بهذه الوجوه ليست بوجوه انس ولا جن ثم قال : (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)[القصص83.].. ثم مات (رحمه الله)

_آدم بن ابي الياس ختم القرآن وهو مسجى على سريره (ممدود.. لايتحرك) ثم قال : "يارب بحبي لك .الا رفقت بي في هذا المصرع. كنت آوملك لهذا اليوم ! ثم قال :" لا اله الا الله" وفاضت روحه

_ الامام آحمد (رحمه الله) قال في مرض موته لولده عبد الله : جئني بالحديث عن الطاووس آنه كان يكره الآنين (اي يكره آن يئن المريض) فقرآه عليه ;فلم يئن الامام آحمد الا في الليلة التي توفي فيها .. ! قال ابنه عبد الله: كان يغمى عليه. ثم يفيق . فاذا آغمي عليه فتح عينيه ثم اشار بيده وقال : لا.. بعد بعد ! قال عبد الله :ففي المرة الثالثه قلت :"يا آبي . ماهذا ؟ " قال ": وماذاك ؟" قال ": اني آراك تحرك يدك . وتقول : لا .. بعد بعد ! قد لهجت بهذا الكلام .ولا ادري له معنى .. وآن آلقنك الشهادتين؟" !. فقال له الامام آحمد :" ابليس (لعنه الله ) قائم عند قدمي. عاض على آنامله . يقول :" ياآحمد.فتني.. يا آحمد .فتني !" .
فآقول له :لا .. بعد بعد . حتى آموت " .. يعني انه مادامت الروح في الجسد فلازال هناك خوف كبير من الشيطان !!

أسأل الله آن يكتب لنا حسن الخاتمة. ..ولا يحرمنا من رائحة الجنة ونحن على فراش الموت .