08-22-14, 01:15 AM
|
#16 |
| | 
صلواتُ قديس ونبعُ ماء ،
وأصبع مصلوب ،بين نيرانٌ ثائرة ومسمار مُعتكف على لوح
مخدوش بِمنقار طير يغرد ويل الحُزن في الظل وينتشل
شظية بيرة لِيغرزها في لحمٌ طري خلق للعشق متيماً !
أين الأقلام ، أين الموتَ
كان يجب على أحلامي أن تفي بوعدها لِـ لهفتي
كان يجب على سقفْ غرفتي أن يحمي دُميتي
من كوابيس خزانتي ،كان يجب عليها أن تمسك
بيدي وتغمسُها في حوض توٌت .
أبتسم لأصابعي بِحنية مُنكسرة لتتحدث إلى أوراقي
كِـ لا تنكمش ثم تتسرب نحو الفراغ ،
يا إلهي ؛ أن فمي يحترق من الصمت والجدار
لا يُبالي والبحر لا يعرني أي اهتمام
ماذا أفعل لأعيش؟
كتبتُ على كل شيء ،
المرآيا ،أظافر المسوخ ،أحشاء الموتى جلود عارية
الحناجر المتقرحة ،الجماجم الصلبة
ثُم كتبت
على الشاحنات المُهترئة ،الأسمنت الرطب ،السكاكين الصغيرة ،النار
،الضباب أيضاً كتبتُ على قدم جنتي ولم يجدي كل هذا نفعاً إلا أنه يزيد من أحتضاري
.
.
أيُها المنافقون يامن قذفتني شياطينكم في المقابر وبجانب قُداحة عطشة للأشتعال ،
علموني كيف أنهضُ روحي الضائعة في متاهة خُبثكم ،علموني لعلي أستيقظ
الأن وأجد كل ذكرى ملعونة كانت رماد حُلم ،علموني كيف أكتُب بأدب دون أن
أشتُم وأمزق الكُتب بأسنان قلبي ،علموني دون أن اتوسل إليكم .
أحد ما يحاول قتلي بالكتابة .
لحن أندلسي
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة لحن أندلسي ; 08-22-14 الساعة 01:24 AM
 |