عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-14, 04:09 AM   #7
فيصل480

الصورة الرمزية فيصل480

آخر زيارة »  08-26-14 (03:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آتم بعيد .! مشاهدة المشاركة
" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخي فيصل
الشرع خطاب للعقل ولانستطيع ان نحكم عقولنا ولاننقد لنصوص الشرعية بمعنى نقدم العقل ع النصوص ( الكتاب والسنة ) .. الله امرنا نتبع م انزل ع رسوله الكريم
قال تعالى (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون )
كيف يفكر هذا العقل ل ياخذ من احداث تاريخية ليدعم بها كلامـه البذيئ .
سب طعن ف أصحاب الرسول + تشكيكه بأن من اسلم منهم بعد صلح الحديبية ليس صحابي ..
افترى ع زوجة معاوية انها تحب خادم لها .. وش بيستفيد من هالكلام ؟! غير التشكيك بالبعض من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم > (نقول شيعــي منافق )

كلامه عن المسيح الدجال ومعجزاته :بان قصصه لايقبلها العقل > كيف لا يقبلها العقل والرسول صلى الله عليه وسلم هو من اخبرنا بنقل فاطمة بنت قيس ف صحيح مسلم وايضا به حديث عن الرسول بالمفهوم > انه الله عزوجل لم يأتي بنبيا إلا حذر امته من الدجال ) ...

طيب إذ المسيح الدجال مو حقيقه لماذا الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ منه ف تشهد الاخير فالصلاة .. والاحاديث الوارده صحيحة عن عائشة رضي الله عنها وكمان حديث ثاني عن ابن عباس >
رفض العقل للمسيح > مع ان الرسول اخبر وحذر منه .. هـذا يدعي إلى التشكيك بصدق نبوة محمد صلى الله علي وسلم ....

بعض فديوهاته متناقضة احس انه منافق مما نراهـ من الفديوهات وردود الشيوخ الافاضل عليها ..!

اسمح لي الدكتور عدنان مثل الملحدين لايصدقون بالنصوص قبل ان يحكمو العقل والفكر ويربطوه بالواقع ..
هــذا راي المتواضـع والعلم عندالله ..

وإذ م ذكرته غلط نبهني لمرجع اصلي كتاب او مقالة له ..


سعدت بمشاركتك أختي آتم بعيد


بالبداية لماذا نقول بأنه يسيء للصحابة دون أن نتأكد ما قد قاله الدكتور هل هو استعجال بالحكم عليه او فقط بمجرد ان نقرأ ماذا قاله الآخرون عنه !
الصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه صحابي جليل ولكنه أخطأ في أمور عديدة منها وراثة الملك لأبنه يزيد الذي هدم الكعبة وقتل ال البيت رضي الله عنهم , هذه من الامور البديهية والتي لا يٌعنى بها الشيعة فقط بل كل المشائخ والفضلاء الذين قرأؤا سيرته أكدوا انه على خطأ والبعض منهم جعله منافق (مشائخ فضلاء جداً مثل ابن حجر وابن الجوزي وكثير منهم ) فلماذا نعمم على كل الصحابة بأنهم على صح دائماً ودوماً !
وللعلم كثير من المشائخ والمثقفين في هذا العصر قالوا لو أن معاوية لم يورث الحكم لأبنه يزيد لكان الحكم الاسلامي الأن مثلما كان عليه الصحابة ايام النبي صلى الله عليه وسلم , ولكان الحكم بالتشاور والشورى بين الناس لا بالتملك للأرض وللعباد مثلما هي عليه معظم البلاد العربية الأن

هناك صحابة مشهود لهم بالايمان ومع ذلك ارتدوا عن الاسلام ليس بعد وفاة الرسول مباشرة بل بعضهم ارتد عن الاسلام بعد 10 سنين من وفاة الرسول فلماذا نقدسهم !


وبالنسبة للموضوع المسيح الدجال فا اسحي لك اختي الكريمة بأن أؤكد لك بأن الأيمان او التكذيب بقصة المسيح الدجال لا تؤثر في الأيمان بشيء , فهي ليست من اركان الاسلام ولا اركان الأيمان وقد شككت بهذا الموضوع سابقاً إلى أن تأكدت تماماً بأن جميع احاديث الدجال ماهي الا احاديث ضعيفة تم تصنيفها في مجلد البخاري بالاحاديث الضعيفة ( مجلد الاحاديث الضعيفة يحتوي مايقارب 12 الف حديث في مسند مسلم والبخاري )
ويفكي ان جميع احاديث المسيح الدجال متناقضة مع بعضها البعض , فمثلاً في احد الاحاديث الضعيفة للبخاري (حديث منسوب للنبي) انه يخبرنا بأن عين المسيح الدجال اليمنى ممسوحة , وفي حديث مسلم ( حديث منسوب للنبي ) بأن النبي يخبرنا بأن عينه اليسرى ممسوحة !
فأيهما تصديقين اذا كلا الشيخين وضعا الحديثين من ضمن الاحاديث الضعيفه !


مسئلة الأيمان بالمسيح الدجال او تكذيب هذه القصة لا يؤثر على الأيمان إنما هو منوط بتحري الشخص نفسه عن الاحاديث والبحث بهذا الموضوع ومقارنته بالقرأن الكريم

فالنبي صلى الله عليه وسلم يعلم ان هناك أقواماً سوف يكذبون على الناس بأن النبي قال هذا وفي الحقيقة هو لم يقله ولكن بغية تشتيت الناس عن الحق والصواب , عَنْ عَلِيّ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.


وقال الشيخ محمد عبده : إن الدجال رمز للخرافات ، والدجل ، والقبائح وتابعه محمد فهيم أبو عبية في تعليقه ، وتحقيقه لكتاب النهاية لابن كثير حيث قال : إن الدجال رمز لاستشراء الباطل ، وليس رجلا من بني آدم


* ولو أن الدجال حقيقة وخروجه من أشراط الساعة لما أغفل القرأن ذكره وقد ذكر ماهو أقل منه خطراً


* أن جميع الأحاديث الواردة في الدجال ضعيفة وموضوعة، علاوة على اختلافها اختلافا شديدا، سواء في تحديد مكان خروجه أو زمانه أو صفاته في نفسه، مما يدل على بطلانها

* أن الدجال حقيقة وخروجه من أشراط الساعة، لما أغفل القرآن ذكره، وقد ذكر ما هو أقل خطرا منه

* فكرة الدجال تتعارض مع إتيان الساعة بغتة، قال تعالى : ( لا تأتيكم إلا بغتة ) الاعراف 187


* فكرة الدجال تخالف سنة الله في خلقه، فليس من سنته تعالى أن يؤيد الكاذبين، ولا أن يعطيهم ما يفتنون الناس به، فكيف يعقل أن يهب الله الدجال إحياء الموتى؟ أو يعطيه من القدرات ما لم يعطه أحدا من الأنبياء، ثم يعاقب من يتبعه بجهنم؟

* لا يوجد دجال محدد يعرفه الخلق ليتقوا شره، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم«أن هناك ثلاثين دجالا كلهم يزعم أنه رسول الله»، بالإضافة إلى أن هناك تضاربا بين حديث منعه دخول مكة والمدينة، وحديث رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - له في منامه وهو يطوف بالبيت، كذلك لا يصح حديث أبي بكرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يدخل المدينة... ولها سبعة أبواب على كل باب ملكان»؛ لتعارضه مع الواقع المشاهد، فأين تلك الأبواب؟