08-29-14, 12:25 AM
|
#30 |
| أذكر اني كنت كالفراشة أتمرد في كفك و أستقيم على خطوات حُبك ثرية ، اتوضأ حنية صُوتك لأمحي ندبة الطين من وجهي ، لا أجيد الرقص مع غيركَ وأكون نصَف أنثى دونكَ والنصَف الأخرى من أنوثة وجعي تائه في أدغال الموتَ ! علمتُ حينها أن النهايات المشؤمة المُتشبثة في أشواك ظلي لن تفارقني وهي المنافقة التي كانت تُنير دربي بِجنون ألوانها العمياء … هل مازلت ياحبيبي تعزفني وجعاً ؟ وتمارس طقوس اللعَنات المسعورة على تقرحاتَ أصابعي و تُحرق كتب الأشجار بِقداحة لها رائحتُك وفيضُ من شتائمك ، هل مازلت تعزفني وجعاً بينما كنت أبحث لجرحكَ عن دواء من أحشائي وأوردتي ، هل مازلت تعزفني وجعاً و رحيلكَ يغرقُ هشاشة روحي في قبور الملحَ .؟ لحن |
| |