الحياه أصبحت سوداء في عيني يغزيها اليأس ياأماهَ
أواهٍ لو تعلمين مافي الفؤاد من جُرم الأحزان التي خبئتُها
منذ طفولتي التي عانقت الوهم والهم والعيش
بالسرابْ والبكاء بصمت ف : وليت نظرتي لعيني قبل
فاهِ وفهمتِ حُزن عيناي التي أختبئت خلف ملامح
مُزيفهَ …
أتعلمين أن بذرتُك حصدت زهور ذابله تحت أتربة موتى
جذورها قصيره والماء الذي كان أملها قد جُف من هذه
الأسوار المديده بكُل أشباهِ ياأماه .
أواهٍ لو تعلمين عن الصمت الذي عقد هُدنة مع كل مساء
وعقارب الساعه باأنتظار تلك الوعود الخائبه التي لها
شعاع يضيء كل مذاكرت الحياه التي تناولتها لوحدي
أتعلمينْ :!
الصُراخ الذي يخرج من عمق الفاه خرجّ من فؤادي
تلك الليله ولكن الصوت مات ودفن في مقبرة ليست
مقبرة فقط لها أسوار وباب ومفتاحُها ضائع ()
لحن