عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-14, 08:12 PM   #1
سـفـيـر الـغـلا

آخر زيارة »  05-25-19 (07:32 AM)
المكان »  دنيآ كفآنآ الله شرهآ
الهوايه »  آن آكون ذكرى طيبه بقلوب آلنآس
لست عديم اهتمام لكن لا احب ان ازعج احد

 الأوسمة و جوائز

افتراضي دلأئل طيبه على حب اللـه لك



1- أنْ تجدَ نفسَك مُقبلةً على الله تعالى عند الشَّدائدِ..
فحِينَ تُواجهُ مشكلةً تجدُ نفسَك لا تُسارع باِللجوءِ إلى غيرِه.. قبلَ أن تلجأَ إليه هو..
هذا دليلٌ عظيمٌ على صِلتك بالله تعالى؛
لأنَّك تعلم أنَّه قريبٌ مجيبٌ.. وأنَّه مع عبادِه..
ولو كان أحدٌ قاطعًا علاقتَه بربِّه تعالى.. فلن يلجأَ إليه.. ولكنْ سيلجأُ إلى مَن يظنُّ عنده القوَّةَ والمساعدةَ.. فكثيرٌ من الناس لا يلجَؤُون لله تعالى..
2- أن تجد نفسك تتذكَّره عند الرَّخاءِ والنِّعَمِ كما تتذكَّره عند الشَّقاء والنِّقَم..
فكثيرٌ من الناس لا يذكرون اللهَ تعالى إلَّا في المشكلاتِ، يستشعرون احتياجَهم له.. فيدعونه ويلجؤون إليه..
ولكنْ حِينما يُعافيهم اللهُ تعالى ويقضي لهم حوائجَهم ينسونه..
وهذا دليلٌ على ضعفِ الصِّلة بالله تعالى..
ولو كانتْ صِلةُ العبدِ قويَّةً بربِّه لتذكَّره كذلك في الرَّخاء..
يشكرُه ويحمدُه ويعبدُه..
3- أن تجدَ نفسك تستحضر عظمةَ الله تعالى ونِعمته.. كلَّ حينٍ..
فحينما تكون الصِّلةُ قويَّةً بين الناس وخالقِهم عزَّ وجلَّ تجدهم على الدَّوام يستحضرون اللهَ تبارك وتعالى ويذكرون نعمتَه عليهم.. ويستغفرونه على التَّقصير في شُكرِ هذه النِّعمة..
لو كنتَ من هؤلاءِ - بُنيَّ ******ُ-..
فأنت قويُّ الصِّلة بالله تعالى.
4- أن تجد نفسك نشيطةً في تنفيذِ ما أمرك به والانتهاءِ عمَّا نهاك عنه.
فالابنُ يُسارع في تنفيذِ أوامرِ أبيه أو أقربائه؛ لِمَا بينه وبينهم من صِلةٍ قويَّةٍ..
وللهِ المثلُ الأعلى..
إذا كنت تُسارع في تنفيذ أوامر الله..
تصلِّي دون أن يذكِّرك أحدٌ بالصَّلاة..
تتصدَّق على الفقراء دون أن يطلبَ منك أحدٌ..
فأنت قويُّ الصِّلة بربِّك عزَّ وجلَّ..
فهنيئًا لك بها..
وإن كنت - بُنيَّ ******ُ- مقصِّرًا في بعض ذلك..
فالله تعالى أرحمُ الراحمين..
ولا يستحقُّ منك إلَّا الإقبالَ عليه واللجوءَ إليه
وتقويةَ الصِّلةِ به.