عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-14, 08:10 AM   #1
شموخ عزي

الصورة الرمزية شموخ عزي

آخر زيارة »  03-19-18 (11:19 AM)
الهوايه »  دراستي ومستقبلي
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon1 في اوقات اﻻنكسار..




ما أكثر*أوقات*الإنكسار*التى يمر بها الأنسان ! ..
لا عجب فهذه هى الدنيا تحمل الكثير من الظروف والأحداثالتى تحيط بنا..
فنتعرض للكثير من الإنكسارات ..
لتمر بنا الأيام ثقيلة فتحزن قلوبنا وتدمع أعيننا..
ونبحث عن إجابات لما يحدث لنا لكن دون جدوى ..
فالأجابات لاتقنعنا ، ونقف أمامها فى دهشة وعجب.. فنتحسر فحجم الآلم كبير ..
فما أقسى أنواع الإنكسارات عندما نتعرض لجرح من أقرب الناس إلى قلوبنا فنحزن ونتألم بمقدار حبنا لهم..
وما أقسى قلباً يبتعد عنك دون وداع بعد أن وجد طريقاً لا يحتاجك به !*..
كأنك كنت تعيش فى وهم وخدعة سنين طوال ..
ورغماً عنك يعود بك شريط الذكريات لتتذكر كم كنت تفعل من أجله دون غاية أو غرض !..
كم كنت تبدل بكاؤه بضحكات !..
كم كنت تنثر السعادة فى كل حياته !..
كم كنت تضحى من أجله ! ..
كم كنت تعطيه بلا حساب ، بلا تفكير !..
كم كنت ترضيه وتجعل من إرضاءه غايتك !! ..
كم كنت تفضله عن سائر البشر من حولك !..
كم كنت تحتمل وتصبر وتسامح ! ..
كم كنت أنسان ! .
ويستمر شريط الذكريات مسيطر على مخيلتنا..
فنتذكر كم من الوقت قضينـاه فى مداواه جراحهم
،جالسين تحت أقدامهم ،
لانتركهم إلا والأبتسامة مرسومة على وجوههم..
فنشعر بمزيد من الأنكسار والحسرة والألم ..
ونسأل أنفسنا ،هل كنا نعيش فى غفلة ؟
أم نلوم قلوبنا التى أحبتهم وصدقتهم وأهدتهم أجمل مافى الحياة ؟
هل كنا بالنسبة لهم بكل هذا الهوان لكى يستغنوا عنا بهذه السهولة ؟
*ياله من إنكسار يجعل الحزن والآسى يخيم علينا !..
فننطوى ونفضل الوحدة والعزلة والإغتراب ..
ثم نعود من جديد..
لا نلوم أنفسنا على حباً قدمناه بصدق حتى إن كان لمن لا يستحق ،فهذا خارج إرادتنا ،
ويكفي إننا لم نظلم حتى إن جرحونا وظلمونا وباعونا ..
وعلينا أن نفتخر بقلوبنا الطيبة الطاهرةوأرواحنا الصافية وعطاءنا اللامتناهى..
ليس علينا أن ننتقم منهم حتى لا نفقد قوتنا وأنسانيتنا ..
وسوف يأتي اليوم الذي يبحثون عنا عندما تنفض الدنيا من حولهم..
وحينها لن يجدونا مهما حاولوا ..
فمن يتخلى ويختار طريق آخر ،ليس من حقه أن يعود إلى طريقنا بعد أن سقطوا من أعيننا .
وفى النهاية ونحن فى*أوقات*الإنكسار
لا ملجئ إلا إلى الله سبحانه وتعالى فهو نعم المولى ونعم النصير ..
وسبحانه هو العوض والأمل والرجاء .

(راقت لي*