09-03-14, 05:31 PM
|
#69 |
|
هذه الكآبة اللتي تتآكلنا حتى الفضيحة
وضياعُ الشرف ، من يوقف هذا السيناريو
المُفخخ بالشتائم وحمُوضة الماضي في
قوارب الذكريات هل من مُجيب ؟
يا إلهي هل هناك أحد )!
البؤس الذي يحفر سبابتي حتى نهاية مُقرفة
يتركني في حيرة بين آلف سؤال و حرائق
لا تنطفئ ؟ أين سأكون بعد عدة دقائق ؟
ومع من سأرتب جنازتي أقصد غرفتي ؟
وهل هناك عناقُ ينتظرني تحت ظل شجرة ؟
هل سيرتطم وجه الحُزن بالنسيان و أبتسم ؟
هل ستكون شهقتي الأخيرة ، تساؤلات ممسوسة ؟
أنتم يامن تُمشطون حرفي بِهدوء الضجر أنفثوا غبار
الغياب في كبدي وأرجموني بِجمرات اللعن فأنني
ثُعبان يحتضر تحت أسرتكم
لحن |
| |