افنيتُ عمري ألملم ما بعثره طغيانك ،
افنيتُ عمري للموسيقى لعزفُ ينتشل
حطامك من أرض الخرابَ .
ألا تدرك بعد كم يبلغ عُمر حُبك
في دائرتي وخريطة أحزاني !
ألا تدرك بعد أنك الصباح
و خُبز الصباح و قهوة الصباح
و هلوسة الصباح ألا تدرك بعد ؟
وريد يرقصُ في يسار رجولتُك
وريد يسبحُ في تيار دمُك يرسمُني
عذراء فاض من قلبها .زهرٍ وأغنية
كشعاع شمسُ يتسلل إلى فتنة ساقيها
وخجلها الذي يجلسُ بِعمق شهي
مثل تُحفة عتيقة
لحن