ارتوى من ذائقة الأيام غصن الربيع .!
لملم أجزائة فـــــ رحل ..!
فـــــ تحدث الصيف لفصـــل الشتاء عن عناء الغرباء .!
اسهب بـــــ سكون الألم فلملم أجزائة ايظـــاً فــــ رحل ..!
لم يرتوي غصن الربيع من خُضرة أحبته بل رحلوا بسرعة الموتْ
وبكى الربيع للصيف مالذنب الذي أقترفته بحق أحبتي أصبحو غُرباء
نعم هو لملم بقابا وردهُ وربيعه وأهدى الصيف عبارات الأمل لكي يعيش
بدلاً منه
فــــ حل الشتاء وحل عناء الغربــاء ..!
يقــــال انه في ذات ليلة ظلمـــاء وفي تلك المدينة الهــادئة غرق جسد انثى بوآبل الدموع المتدفقة من سحر تلك العينين ..!
ولكن سرعان مابكى اصيف من قسوة الغُرباء حينما رآئهم بهيئة أحبته
فتصدى عن وفائهم وبكى للشتاء ضمني لقائمتك دثرني بين مطويات
الشتاء رُبما يعبث بهم الحنين في هذا البرد القارس
ويذكرون تلك العينان التي بكت سميما من الخُذلان والاحزان
فـــ تمزقت اشرعة الحب من أوردتها الدامية من أجل ذلك الكهل الكبير ..!
فلم يعد باقي من الأنثى سوى الرماد الذي تلحفت بهِ
كذكرى مقطوعه لكل من قال لاحبيب ولاغريب يُجيد النفع
حتى الكهل غادر قلبي وتركني على أرصفة الحياه أنادي أشباههِ