.
.

-


أعطني يدك تكون ُ أرجوحتي تحت المطر ، أنت وأنا و قناديلُ الشِعر فلا تعجب إن أمطر المساء
أشعلت ُ في جبين الليل شمعة بلون الكرز ، أخبرتها عنك وهمستُ لها :
" في قلبي يا صديقة الساعات الطويلة قصيدة ربيعية يحرسها وينفث ُ فيها رجل نحيل له
رائحة الغيم وَ لذة العسل ، يُشبهني / أشبهه ... مرآة أرواحنا واحدة ،
تعلمين أني أُحبني كثيرا ً لذلك دللتُ نفسي بعشقه ، إذا ما غاب دقيقة والدقيقة في شرعة العشّاق عمرا ً من رحيل
رأيته في الطير الذي يطرقُ شباكي / في واجهة هاتفي / في سلام البحر / في أغاني عبدالحليم ..
في أزهار الصباح التي ينتقيها لي بعينيْ شاعر يدّسُ لي في كل زهرة ٍ وعدا ً وحكاية .. "

بيننا عمر ٌ من الحب طفلا ً يُـــتم ّ عامه الخامس و الأعوام وهي تضمنا تُشبه فساتين الصغيرات في يوم عيد ،
أنت أمير نجماتي الصغيرة من يُفكر بمسّك سأحرقه بسقر تُحيله رمادا ً قبل أن ينتبه ، فقل لشبيهات الأرصفة أن تتنحى
و تُـفرغَ أمراضها في حاوية ٍ تليقُ بها ، ..

يا حبيب الروح و أمير لحظاتها المغموسة ِ بك أبدا
يا تعاويذ الصباح يا .. أنا ، قل لي وأنا مدللتك الأثيرة و لون شِفاهك و أغنية التوت في عروقك
كيف لأيامنا أن تكون أِشهى مما هي عليه ، و كيف لقوسِ قزح أن يُقبـّـلنا بنبيذ ألذ مما هي عليه قلوبنا و هي نبض واحد ؟!




نايا
* 9 - 9 - 2014