عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-14, 02:15 PM   #1
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

روحيَ عطشةُ لبركان عشقككَ الباذخَ





أستنشق حبك ب عشق
واتنهد باسترخاء
تغمرني ب ضمه دافئه
ويغمرني حبك دونسواك
تهمسنيَ ..
ومن هبوبُ النسيمُ تغارُ شفتاايّ عليكَ ،
تُحاكيني بمداعباتكُ الشقيةةَ
لأتخدرُ من شغفِ عطاؤكَ النائيَ ، /
أنهَمُّ بها ..
أستشعرها بَ ضمة لِ صدريَ بشراه
ه تكادُ تمزقهاا لا مثيل لهاا ..
روحيَ عطشةُ لبركان عشقككَ الباذخَ ،
ومسمعي ثائر لتراتيلَ بوحكَ الدافئ ،
اقتربْ .. اقتربْ لأغوصَ في جوفكَ النائيَ ،
ارتشفُ من جرعااتِ انفاسككَ وادفئها ،
و أُبحر معككَ في صومعة هذيانٍ
لا سلطان عليها سوى عاشقين للجنونَ وحسبْ

أكونُ كجمرةٌ متأججةَ تحتضرُ عند عنقكَ ،
لتلقنْ شهادةُ عشقككَ على عرش كبريائهاا
وتنتظرُ نبيذُ لذتكً
لترتشفهاا بَ عُمقَ وتستكنْ ،
فأقتربُ منكَ بخضوعَ ..
أكثر وأكثر وأقتربْ ،
وأقتربْ شوقااً لأسكنكَ بَ عُمق
وأتلحفُ بثورةَ أنفاسككَ ،
وتستحوذ كل ما بيّ كسحر متمّمٌ
فتسكننيِ ،
و يُطوقنيَ بَ حناياهَ ،
ويلتفُّ ساعديه على خاصرتيَ ليسألُنيَ ..
أَتُحِبيننيَ ؟!!
أُغمضُ جفنيَ وأرمشها بخفة دلعٍ كَ سندريلاا أمامهُ ،
وأستلذُ بانكسار خجليَ ،
ويلتوي بيَ عنقااً ،
وأتنهدُ عشقااً ،
لأنحنيَ عند أذنيه وأحتكُّ بها شغفااً ،
ويَهمسُني : سأَغمسُني بكِ حتى اكونُ منكِ وإليكِ ..

ممالامس نبضي