عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-14, 02:23 PM   #9
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



انا اتحدث عن هذه الجمجمه وعن الجمجمه الاخرى التى تحملينها بيدك واقصد بالقبور القبر الذى ذهبت اليه في الصحراء ام تراك نسيتي
قالت ياسمين: انت مجنون اي قبر في الصحراء ؟انا لم اذهب الى اي قبر شو انت بتفكرني الم اطلب منك ان تاتي معي لترى اين اسكن ولكنك خفت وتركتني اسير لوحدي وهذه ليست جمجمه انظر اليها انها ليست جمجمه انها مجرد حجر يجلب الحظ
فقال فارس: كلا ياحبيبتى انها جمجمه صغيره اما ان تكون لطفل صغير حديث الولاده او لشئ اخر لا ادري ماهو ان كنت مصرا على انها جمجمه فليكن ذلك انها تجلب الحظ انظر اليها اليست جميله؟ لماذا انت خائف ؟ هل تخاف من حجر او كما تقول من جمجمه؟ دعها معك وستجلب لك الحظ السعيد صدقني يافارس
فقال :ياسمين ماهو السر الذي تخفيه خلف هذا الخمار من اين انت ومن انت؟
فقالت: لماذا انت خائف؟ انت تحبني وانا احبك فماذا يهمك من اكون ومن اين انا؟ لقد قلت لك ستعرف كل شئ في الوقت المناسب وان كنت في عجله لمعرفه من اكون فاقض على خوفك وستعرف كل شئ متى شئت وكل مااستطيع ان اقوله لك ان اسمي ياسمين وانا جميله جميله جدا وان اردت ان ترى صورتى ابحث عني في حلمك القديم
فقال :عن اي حلم تتحدثين؟
فقالت :انت تعرف ماذا اقصد لاتهرب من الحقيقه ولان اوقف السياره هنا وانتظرني ولاتذهب حتى اعود بعد خمس دقائق ساعود خرجت ياسمين مسرعه واختفت بين المباني في شوارع طبريا واكثر مالفت انتباه فارس انها تسير بين الناس دون ان يكترث بها احد بالرغم من ملابسها الغريبه والخمار الملفت للانتباه فنادرا مايرى في شوارع طبريا التى معظم سكانها من اليهود هذا الباس الغريب مرت دقائق وساعات ولم تعد المراه الغامضه وفارس مازال ينتظر وقد جن جنونه وخرج من السياره واخذ يبحث عنها في الشوارع حتى وصل الى احد الشوارع وكانت بجانبه مقبره
فقال في نفسه: مثل هذه المجنونه الغريبه ليس من المستبعد ان تكون في هذه المقبره فقرر فارس ان يدخل المقبره بعد ان تغلب على خوفه فدخل وبدا يسير بين القبور حتى راى قبرا قديما كانه نفس القبر الذى راه في الصحراء دفع الفضول فارس للاقتراب من القبر واخذ يزيل الغبار الذي تراكم عليه منذ زمن لعله يقرا اسم صاحب القبر وقد كتب 1790 وذفن هنا ابن ......
والكلمات الاخرى قد مسحت مع الوقت وفي وسط القبر كتب بلغه عربيه منقوشه على الحجر : يازائري لا تخف وانت تنظر قبري يازائري انا قدرك وانت قدري يازائري انا منك وانت مني يازائري احفر التراب ولا تتركني لوحدي يازائري اغلق قبرك يفتح قبري يازائري افتح القبر فانت مخلصي وما ان قرا فارس هذه الكلمات حتى سقطت دموعه واصابته حاله من الهستيريا وبدا يرفع بلاطه القبر بكلتا يديه ويحاول ولكن دون جدوى فوزن البلاطه كان اثقل من ان يستطيع رفعها لوحده واستمر فارس في المحاوله حتى خارت قواه ودب الياس في قلبه واخذ يدور حول القبر لعله يجد طريقه ما لفتح القبر وايقن انه بيديه الجردتين لن يستطيع فتحه وقرر فارس ان يذهب ويحضر المعدات الازمه لذلك من فاس وشواكيش ...الخ
.. وعاد الى سيارته بعد ان اصبح مغطى بالتراب من راسه الى اخمص قدميه وتحرك للبحث عن دكان لشراء المعدات الازمه ولكنه لم يجد اي مكان مفتوح يستطيع من خلاله شراء المعدات الازمه
وعليه قرر ان يذهب الى مدينه مجاوره لطبريا لشراء المعدات ولم يكن فارس ليستطيع ان يفكر باي شئ الا كيف يستطيع ان يفتح القبر ويرى مابداخله واحساس قوي جدا يسيطر عليه ان داخل هذا القبر شئ يعرفه او ان داخل هدا القبر قصه غريبه كانت السياره تسير بسرعه جنونيه وهو يشعر انها لا تتحرك للوصول الى اقرب مكان يستطيع شراء فاس منه ولكن الطريق بعيده وصبر فارس بدا ينفد ولمعت في راس فارس فكره ادخلت السرور الى قلبه وفارس لا يعجز عن حل مشكله ادار السياره وتوجه الى الورش القريبه من الشارع ونادى على العامل الذي يقوم بحراسه الورش وطلب منه فاس وطوريه ولكن العامل ارتاب في امر فارس وخاصه ان اليل قد حل دون ان يدرك فارس ذلك واخد العامل يسال فارس
شو بدك في الطوريه في هالليل؟ قال فارس : شو الغريب في الموضوع؟ قال الحارس: لا باس واحد مثلك كلو غبار وتراب وراكب مرسيدس وجاي في هالليل يطلب طوريه وفاس يعني مش اشي غريب...؟
فقال فارس وهو يضحك: اسمع انا قتلت واحد وبدي اروح ادفنوا خذ 200 شيكل واعطني الى طلبتوا وخليني اتسهل
فضحك الحارس ايضا وقال : لا شكلك قاتل عشره مش واحد
فقال فارس:ياعمي انت عامل فيها قصه بدك تبيعني فاس وطوريه واذا مابدك خلصني
فقال الحارس: اسمع ياحبيبي لا انا عامل فيها قصه ولا بدي اعمل قصه العده مش الي هذه لصاحب العمار روح اطلبها منو وسيبني بحالى