عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-14, 10:55 PM   #15
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



انا لعنه ابوك وابو ابوك واجدادك
انا لعنه حتطاردك وتطارد اولادك
دموعي وحسرتي انا وامي وام امي
حتذوقوها ومن قبلك اجدادك
ومثل ماحكمتم على كل انثى فينا تولد وتعيش بقبر
حنفتح لكل بكر في عيلتكم قبر
وهلأ الدور عليك انت يا فارس انت بكر عيلتكم انا حاولت انقذك من مصيرك المشؤوم وانهي مشكلتك ومشكلتي بس انت مثل اجدادك لو ماشفتني يا فارس كان في امل انك تعيش تحت الشمس مثل كل الناس وكان ممكن تخلصني انا من ظلمه القبور وكان ممكن تكون نور المستقبل بس انت من دمهم وطباعك من طباعهم وهلأ يا فارس حدور من قبر لقبر وان ربك رحمك حتلاقي القبر اللي يناسبك اللي ماراح تعرف فيه ليلك من نهارك
وارتدت ياسمين عبائتها ورقمت فارس بنظره حادة استمرت لحظات
خيل لفارس إنها الدهر وغطت وجهها بالخمار وفتحت الباب وخرجت وفارس مازال يجلس على الارض مذهولا مما رأى ومما سمع وادرك انه امام مأزق كبير جدا اكثر مما كان يتصور وان في الامر سر كبير كان مخفيا تحت ذلك الخمار وان الامر لم يعد كما كان يتصور مجرد تسلية لفتاة تختفي تحت الخمار واخد يتساءل .. ترى ماهو السر الذي يجعل فتاة مثل يلسمين تتصرف على هذا النحو هل هي مجنونه...؟
واخذ فارس يتذكر لقاءه الاول مع ياسمين والصدف الغريبه التي حدثت والتي لم يأبه ولما يعرها أي انتباهوتذكر الكلمات المنقوشه على القبور وكيف كانت تتغير من كتابة الي اخرى والتفاصيل التي تعرفها عنه هذه المراه الغريبه والتي هو يجهلها .. وجد فارس نفسه امام لغز معقد يعجز عن حله
خرج فارس من غره مكتبه الي الردهة حيث تجلس السكرتيره ليجدها تغط بنوم عميق على المكتب وبين يديها جمجمه صغيره كتلك التي يراها دائما مع المراه المقنعه ياسمين سحب فارس الجمجمه الصغيره من يد السكرتيره بهدوء حتى لا تستيقظ وتراها ووضعها في جرار مكتبه ثم عاد وايقظ السكرتيره من نومها لتفتح السكرتيره عينيها وتنظر الي فارس وتبدا بالضحك !!
ويسألها فارس : على ماذا تضحكين ؟
فتقول السكرتيره: لا ادري كيف غلبني النوم ولكني حلمت بك حلما مضحكا !
فقال فارس : وما هو هذا الحلم المضحك؟
فقالت: لقد حلمتت اننا تزوجنا واصبح ليدنا بنت وولد وسمينا الولد قبر والبنت جمجمه
اقشعر بدن فارسلهذا الكلام ولكنه تظاهر بانه يبتسم واخدت السكرتيره تلتفت حولها وتفتح الجواجير وتفتش على الورق وتفتش على الرفوف
سألها فارس: عما تبحثين؟
فقالت: ابحث عن الجمجمه ..!
دهش فارس وقال:عن أي جمجمه تتحدثين؟
فقالت: جمجمه كانت معي اين دهبت؟ ونظرت السكرتيره الي فارس واخدت تصرخ فيه: انت اخدتها اعدها إنها لي لن تسرقها اعدها
امسك فارس بيدها واخديهدئ من غضبها وهو قد اردك إن في الامر شيئا غريبا ولكن غضب السكرتيره زاد وصراخها قد ارتفع وليتجنب فارسالفضائح دخل الي مكتبه واعاد اليها الجمجمه
امسكتها السكرتيره وكأن روحها اعادت اليها وهدات وهي تضحك وتقبل الجمجمه وفارس ينظر اليها وهو على يقين بان ياسمين هي التي تقف وراء مايحدث...
وقال فارس لها: من اين حصلت على هذه الجمجمه ؟!