لا أخـفـيـكـي إن قـلـت بـأن الـحـرف فـي الـبـعـض مـن الـحـالات يـسـتـعـصـي حـدود الـكـبـت إخـراجـه

لـيـنـوء بـقـلـوب أنـهـكـهـا الـتـعـب مـرافئ الـحـزن

وللـعـقـل أن يـطـل مـن نـافـذتـه إلـى هـذا الـنـص

لـيـتـحـدث .. عـلـه يـخـفـف قـلـيـلا مـن وهـج الـحـزن

هـنـا أجـدنـي أقـرأ بـصـمـت مـطـبـق الـشـفـتـيـن

أخـالـنـي مـلـيـئ بـالـتـفـكـيـر الـمـجـهـد حـدود الـنـسـيـان


لأتـذكـر قـصـة رجـل وزوجـتـه حـيـن ذهـبـا لـحـديـقـة الـحـيـوان لـيـتـمـشـيـا

فـعـنـدمـا مـرا مـن أمـام قـفـص يـضـم الأسـد وزوجـتـه الـلـبـؤه

رأت الـمـرأه الأسـد يـجـلـس بـعـيـدا عـن زوجـتـه الـلـبـؤه وكـأنـه لا يـلـقـي لـهـا بـال مـلـيـئ بالـخـشـونـه وقـد لا يـنـظـر إلـيـهـا حـتـى

وفـي نـفـس الـلـحـظـه رأت قـفـص آخـر يـضـم بـداخـلـه الـقـرد وزوجـتـه وكـان الـقـرد يـداعـب زوجـتـه ويـضـحـك مـعـهـا حـدود الـسـعـاده والـنـشـوه

فـقـالـت الـمـرأه لـزوجـهـا أنـظـر إلـى هـذا الأسـد الـجـلـف كـيـف يـتـعـامـل مـع زوجـتـه ولا يـلـقـي لـهـا بـال وكــأنـه لا يـراهـا

وإلـى هـذا الـقـرد الـجـمـيـل والـذي يـتـعـامـل مـع زوجـتـه بـحـنـيـه مـطـلـقـه إنـه مـرهـف

فـقـال الـرجـل لـزوجـتـه لا تـنـخـدعـي بـالـمـظـاهـر ثـم قـال لـهـا

إرمـي هـذه الـقـرده بـزجـاجـه أو بـاي شـيء تـمـلـكـيـنـه وانـظـري مـاذا سـيـفـعـل الـقـرد ففـعـلـت الـزوجـه مـا قـالـه زوجـهـا فـفـر الـقـرد تـاركـا زوجـتـه خـلـفـه

ثـم قـال الـرجـل لـزوجـتـه إذا إرمـي هـذه الـلـبـؤه لـتـري مـاذا سـيـصـنـع هـذا الأسـد فـفـعـلـت

فـإذا بـالأسـد يـسـتـمـيـت دفـاعـا عـن زوجـتـه دون أن يـلـقـي للآخـريـن بـال


هـنـا أتـمـنـى أن لا نـسـتعـجـل بـالأحـكـام


//


هـنـا أظـنـنـي ذهـبـت حـدود الإصـغـاء مـع قـلـمـك


مـع أنـنـي أتـمـنـى أن يـكـون هـنـاك ثـقـب يـطـل عـلـى الـتـروي

دون أن يـطـرز حـتـى يـشـفـى أنـيـن الـوجـع

فـالـظـلـم حـالـه تـثـيـر إشـمـئـزاز الـعـقـل حـدود الإعـيـاء

وكـمـا كـنـت أتـمـنـى أن يـكـون هـنـاك ثـقـب يـطـل عـلـى الـتـروري

فـأنـا أيـضـا أتـمـنـى أن يـكـون هـنـاك ثـقـب فـي الـشـمـس قـادر عـلـى إمـتـصـاص الـظـلـم والـظـلـمـه حـدود الإحــراق

//

ظـلـمـونـي ..

مــن الأعـمـاق أتـمـنـى الــتـوفـيـق لـك

وأتـمـنـى مـنـك أمـنـيـه بـسـيـطـه // أن تـغـيـري هـذا الـمـعـرف


فـلا بـد مـن إشـراقـة الـعـدل يـومـا