عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-14, 06:46 AM   #2
آتم بعيد .!
وآتم بعيد وببعد أكثر ..!

آخر زيارة »  03-29-15 (03:08 PM)
المكان »  " مع نفسي "
الهوايه »  سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
' احب الكلام إلى الله اربع : سبحان الله والحمدلله ولا إله ألا الله والله أكبر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




اخـي بعض ماتطرقت إليه غير صحيح إليك :

اولاً:قولك
ا‏​تحداك تقرا الرساله وما تبكي :'( ‏​‏​‏​
ملك الموت ينظر اليك باليوم 360 نظرة وينتظر امر من الله ليقبض روحك فلا تجعله ينظر اليك وانت على معصية فتقبض روحك فكيف تقابل ربك ؟

إليك الفتوى بالنص :
السؤال
ما صحة هذا الحديث؟ قال صلى الله عليه وسلم: ملك الموت ينظر إليك في اليوم 360 نظرة، وينتظر أمرا من الله ليقبض روحك ـ وهل يجوز نشره وتداوله على شبكات التواصل الاجتماعي؟.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نقف على هذا الحديث في شيء من كتب أهل العلم ـ بحسب بحثنا ـ وعدم وجود الحديث في دواوين الإسلام أمارة على وضعه واختلاقه، لكن جاء في جمع الجوامع للسيوطي: إن ملك الموت لينظر في وجوه العباد كل يوم سبعين نظرة، فإذا ضحك العبد الذي بعث إليه يقول: يا عجبا، بعثت إليه لأقبض روحه وهو يضحك ـ ابن النجار عن أبي هدبة عن أنس. اهـ.

وقد ذكر ابن عراق هذا الحديث في كتابه تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة، ولا يجوز للمسلم أن ينشر مثل هذه الأحاديث الموضوعة والواهية دون بيان لضعفها، ومن فعل ذلك فهو شريك في إثم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء في الحديث: مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ، فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ. أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه.

فعلى المؤمن أن يتحرى صحة ما ينقله من أحاديث منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يسوغ أن يسارع المرء في نشر الأحاديث المتداولة في المواقع دون التثبت من صحتها.

والله أعلم.
رابط الفتوى / موقع إسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=215170


ثانياً: وذكرت

بخصوص البسملة فهناك فتوى اخرى :
إليك الفتوى بالنص :

السؤال :
وصلتني الرسالة التالية في البريد الإلكتروني: إن اعتدت على قول بسم الله الرحمن الرحيم عند شروعك بكل عمل تقوم به، فغداً أيضا يوم القيامة وعندما تعطى صحيفة أعمالك بيدك، فستقول قبل قراءتها بسم الله الرحمن الرحيم، جرياً على ما اعتدت عليه في الدنيا، فإذا بذنوبك قد محيت، فتسأل ماذا حدث، فيأتي النداء: يا عبدي، لقد دعوتني بالرحمن الرحيم، فعاملتك بدوري وفق هذه الرحمة.
أرجو منكم توضيح درجة هذا الحديث؟

الاجابة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا ليس بحديث أصلا حتى يتسنى لنا بيان درجته. ومثل هذا الموضوع الغيبي لا يصح الكلام فيه بمجرد الرأي والذوق، بل لابد فيه من وحي معصوم، من كلام الله تعالى أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ونقل الأحاديث النبوية لا بد فيه من التحرز والتحري.

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تكذبوا علي، فإنه من كذب علي فليلج النار. وقال صلى الله عليه وسلم: إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليهما.

وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين. رواه مسلم.

ولا يتعارض هذا مع استحباب التسمية قبل الأعمال المشروعة، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 76933.

والله أعلم.
رابط الفتوى :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=140570


ثالثاً:وذكرت إيضاً:
ارسل هذه الأسماء الحسنى الخمسة ☁إلى أصدقائك وسترى أن أكبر مشكلة عندك ستنحل بإذن الله تعالى☁
جرب حتى لو لم تكون مقتنع بها:☁


السؤال :
تصلنا عبر البريد الإلكتروني رسائل كثيرة فيها أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها الغث ومنها السمين، ومن بينها الحديث التالي الذي شككت فيه ولم أر فيها فتوى لتأكيد البينة على ذلك وهو: أرسل هذه الأسماء الحسنى الخمسة إلى أحد عشر من أصدقائك وسترى أن أكبر مشكلة عندك ستنحل ـ بإذن الله تعالى ـ جربها حتى لو لم تكن مقتنعاً بها: يا الله، يا كريم، يا أول، يا آخر، يا مجيب ـ لا تلغي هذه الرسالة جرب حتى لو لم تكن مصدقاً ـ يافا رج الهمّ، ويا كاشف الغمّ، فرّج همي ويسّر أمري وارحم ضعفي وقِّلة حيلتي وارزُقني مِن حيثُ لا أحتسب يا ربّ العالمين، قال صلّى الله عليه وسلّم: من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به فرّج الله همّه؟.

الاجابة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن هذا من الكذب البيِّن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع ما فيه من السماجة والسذاجة والإحداث والابتداع في الدين، ومثل هذه الرسائل لا يجوز إعادة إرسالها ـ لا على سبيل التجربة، أو غيرها ـ فضلا عن سبيل الاقتناع بها والتصديق لها.

ثم ننبه على أصل مهم، وهو أن نقل الأحاديث النبوية لا بد فيه من التحرز والتحري، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تكذبوا علي، فإنه من كذب علي فليلج النار.

وقال صلى الله عليه وسلم: إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليهما.

وقال ـ أيضا ـ صلى الله عليه وسلم: من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين. رواه مسلم.

والله أعلم.
رابط الفتوى :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=141923