الاستاذة هدوء ملكة ارق التحايا
تمر بنا لحظات مؤلمه حد الوجع يصاحبها ارق
قاتل حتى يجافي النوم العيون فنظطر حينها الى الخروج
في هذه المتاهات دون ان نعي اين تسير
بنا الخطى فالارق بازدياد والالم يتفاقم
وحين تاخذنا الخطى الى مرج كبير من الياسمين
فنستنشق كل ذلك الشذى والعبير تهدأ النفس
قليلاً ويتقف النبض عن تلك الضربات المتسارعه
فنجلي بضل ياسمينه بيضاء نقيه كنقاء كقلبك
فننظر لها بنظره من زاح عن الصدر جبل كبير وما اروع منظرها
وهي تحمل على اوراقها قطرات ندى زادتها جمالا ورونقاً
وبين هذا المنظر الخلاب وبين الالم الذي يتعصر الروح
وجدت هدوء ملك هي الياسمينه البيضاء التي نثرت عبيرها
لتسعد القلب بهذا البوح الراقي وهذه الكلمات
التي تعانق القلب فبين نبرات الحزن التي حملتها
الكلمات هنالك كلمات مابين السطور هي
من زادت الموضوع جماليه فالبوح الحزين
يخفي تحته لواعج قلب تغزل حتى منح الغزل
جماليته وعذوبته
رائع هو بوحك استاذتي وقليلة هي كلماتي التي اخجلتني حين كتبتها امام
هذا الكم من الجمال
لك الوداد حتة تكتفي