قاتلتي لازلت احبك بجنون عشقي



ما ان جفت المآقي
وانطفىء ذلك النور
الذي كان يعكس ذلك الوجة
في بؤبؤ العين
حتى خفت نبضات الحب
وما ان كسرت الايام ذراع
الشوق
واحرقت صفحات الود
بنار البعد
تناثرت حبات الارز الصفراء
وتساقطت اوراق
قصب السكر
ليعلن الحقل
انتهاء عمره الزاهر
حتى هجمت اسراب
الجراد
لتنهي بشراهة
حقول الاقحوان



فبقيت الروح كفراشة
تحوم باحثة عن زهرتها



التي طالما
منحتها رحيق الحب
قطرات
تساقطت وكانها من السماء
لكنها تحجرت حين
لامست جسدي
اخذتي صعقة كبيره
كانت همساتك
المتحجره
فقدت الحياة بعد ان عاشت
ربيع العمر
يامن سكنت اوردتي
يامن تحكمت بدورتي الدمويه
تمهلي
تمهلي
اعطيتك عمراً
واهديني خنجرا قاتلاً
اعطيتك دموعي
لاغسل كل الذنوب
فاهديتيني
جرحا نازفا
ورجلا تربع مكاني
على عرش حبي
اهديتك
(والقيت عليك محبة مني)
فاهديتيني
(قل اعوذ برب الناس)
منحتك
(الم نشرح لك صدرك)
فقدمتي لي
(عبس)
وسدتك مابين جنباتي نبضاً لاينتهي
ووسدتيني حجارة قبر
فراقك الابدي
منحتك كبريائي ورجولتي
لارفع شأنك
فتتباهين بانك من اذلني
صليت لك صلاة
الشكر لله على حبك
فصليت لي
(صلاة الميت )
لم اكن ميتاً ولم امت يوماً
كنت انتظر
ان تنزعي عني كفن الحب
الذي البستيه لي
متحججة بانه يجملني
يمنحني الكبرياء
يمنحني شوقك اليّ
وصدقتك
اخبرتيني
ان دموعك تنزل لاجلي
وبسذاجتي كذبت مشاعري
وصدقتك
اخبرتيني اني الرجل الوحيد
الذي نبض قلبك له
فكذبت كل احاسيسي
وصدقتك
اخبرتيني
انك لم تبتسمي لرجل قبلي
فضحكت بكل اشداقي
وصدقتك
فمتى ياتي اليوم الذي فيه
اعلن تمردي واقتل قلبي
بذلك الخنجر الذي
طالما تفتخرين انه منك
واكذبك