محاورة عاميه بين العشق والخيال :

على شط البحر تلاقينا ومن أنفاس الصدف هوينا
وجاني على وضحا النقا يباري قلبي بهواه وعشقه.
نادى علي بهمس يازين الليالي وش طلت القمر
في النهاري خبري في وقتك من مغرب الحياه
للمساء .

قلتها له من شروقك ياشمسي غربت أحوالي وظروفي
وبدلنا الليالي والأيام وصرت انت شمسي في ليلي
وأنا قمرك في نهارك .

ناظر عيوني وأبتسم وقال أسوق الحلال لعيناتس وأذكري
لي أغلى الأسامي من بنات لتس وعلي المعنى ياشروق
الحياه

ماخجلت من سواليفه فز له قلبي وكأني أمه ومن خوفي عليه
فديته بروحي وقلت لها قبل الأسم والمعنى لي عيال عم على
شرارة يبرقون وخوفي عليك مايجعل عيني تغفى ياحبيبي


قالها لي وانا ليا خفتي علي مثل أمي بعتق قلبي لتس وبوفيتس
برتس وحقوقتس لاصارت الجنه تحت أقدام الأمهات هاتي مرضاتس
علي ويفداتس روحي ونبضات قلبي ياحلالي اليوم واخر العمر.




مجنون ياحبيبي تفداني وأفداك وعلى شط البحر روينا عطشنا
والغينا خوفنا من عادات تساوم بقتلنا وأن كان تبغا مرضاتي
ابي منك ومن دمك بنت أسمها غزل وعليك المعنى ياحبيب
العمر .


وفي حال يرثيه العرب نزلت دمعته وقال يارب القيامه أبغا
الصبر والقرب لها والمعنى ياشروق الحياه أن غزل بنتنا
أنا الشعر لها وأنتي الغزل وعليتس يقام الحد مايقال من
لساني غزل لغيرتس ولو كنت مسكين ماغتنى




لحن