كان يا مكان في سألف العصر وآلآوان قصه خياليه ربما تكون حقيقية في عالمنا الذي نعيش فيه لايكون بالغريب ولا بالبعيد أحداث القصة هذا هو من طبع الإنسان يكون متقلب أحينا في زغم تلك الظروف التي نعيشها بين الحين والآخر او تلك مجريات الحياة تقذفنا في كل الإتجأهات حياتنا وهذه قصة اليوم سوف أسردها لكم من نبع هذا المنتدى الراقي والغالي على قلوبنا آحداث القصة هي من ابطال أعضاء المنتدى هم صــائــد الغزلان و زميلتي شموخ عزي 
عنوان القصة
صايد وشموخ وبائع الكوسا
كان صايد الغزلان يحب الكوسا ؛ فاشترى منه كثير فأراد البائع أن يضحكـــ من صايد ؛ فبعث بأخيه ؛ ليسرق منه الكوسا ؛ فلما ذهب صايد إلى البيت وضع الكوسا في مخزن مظلم 0
قالت شموخ عزي : أين الكوسا ياصايد قال صايد : وضعته في مخزن البيت 0
قالت شموخ : إن المخزن مُظلم ؛ فاذهب أنت وأت لي ببعضه0
فذهب صايد إلى المخزن ؛ وتصادف في ذلك الوقت أن دخل اللص البيت ؛ ليسرقة الكوسا فلما شعر بإقتراب صايد هرب إلى المخزن ؛ ليختبىْ به 0
فلما دخل صايد المخزن ؛ وأقبل ؛ ليتناول الكوسا ؛ وبعد ان تناول بعضه لمست يده اللص فأمسكــ به ؛ وجره ؛ وسأله : -- من أنت ؟
فقال اللص : أنا الكوسا ؛ فتعجب صايد ؛ وذهب إلى شموخ؛ وقال لها: أنظري إلى غش البائعين
قالت شموخ في دهشة : ماذا تقصد ياصايد
قال صايد : -- لاأعرف كيف وزن البائع هذا الرجل على أنه كوسا 0
قالت شموخ: وكيف أتيت به إلى هنا ؟
قال صايد: كنت أقول في الطريق : ياترى ماالشيء الثقيل في الزكيبة ؟ لابد أن أُعيده إلى بائعه 0
أخذ صايداللص ؛ وذهب به إلى البائع الكوسا وقال له:
? الآتحشى الله ؟ كيف تبيع لي هذا الرجل على أنه كوسا قال البائع وهو يجذب أخاه نحوه في صوت خافت : ماذا جرى ؟
قال اللص : لقد اكتشف صايد مكاني ؛ فقلت له أنا الكوسا
ثم صاح البائع بصوت عالٍ قائلاً لأخيه: ألم أقل لك اجلس مع اللفت ؛ ثم اعتذار البائع لي صايد وأعطى له حبه كوسا بدلا من اللص0
صرخ صايد في وجه البائع مطالباَ أن يزن الرجل ؛ ويأخذ وزنه بكوسا ؛ هكذا يكون الحق؛ فتجمع المارة ؛ ليروا مايحث
قام البائع يزن اللص وهو يخفي غيظه ؛ ثم أعطى صايد وزنه كوسا فأخذها صايد في سرور وفي أثناء عودته إلى البيت ؛ دخلت في رجله شوكة ؛ فآلمته ؛ فلما ذهب إلى بيته أخرجها وهو يقول الحمد لله ؛ الحمد لله 0
قالت شموخ: - ماذا جرى ياصايد؟ أراكــ عُدت بكثير من الكوسا ورجلك تنزف دماً على أي شيء تحمد الله ؟
قال صايد: أحمده على أني لم أكن لابساً حذائي الجديد ؛ وإلا خرمته الشوكة 0
النهايه
تم التمثيل
في القصه
الثنائيه
صايد الغزلان وشموخ عزي
من
تاليف وإخراجه
صايد الغزلان