جرحٌ يفيق
وقلبٌ يُهشم
وذكرى تفوح
وعينين نشف دمعُها
وثُغرٌ صامت لا يتحدث
وصِراخ الحنين يُطرقُ
بالأذن بشكل موجع
جسدٌ هزيل
وحياتي أصبحت تُثار بها الجروح
وليتها تذهب
بل تبقى مُندثره في أعماق القلب
تُثارُ بين حين وأخر
ولا تعلم من يُحبِك هل صادقٌ أم كاذب
أم مُجرد مُجامله للعبور في الطريق
والألم مازال يكسُرني
حتى لا أعود كما كُنت
الجرح يجعلُك تتغير
فتتبلد بكُل ماحولك
ولكن من تُحبهم تبقى بجانبهم
تضيعُ بين حُبهم وتُملئ الثغرات
بالتطبيب على القلب
وإن كثُرت مِنهم الجروح
فهُنا الوجع الحقيقي
تحتار هل تبقى تُحادثه
أم ترحل بلا وداع
تشُعر بأن وجودك بينهم ثقل على قلوبهم
وأنهم يُجاملونك
وإن بعدت عنهم قليلا
تسترق إليهم النظر
وتسمع أخبارهم
يفزُ مسمعك لأسمائهم
تبقى مُنتظراَ مُحتاراَ
هل ترحل مِن حياتهم للأبد
أم تبقى بعيدا ولكن بالوقت ذاته قريب ؟!
تشُعر وقتها برغبه جامحه في البُكاء
فكيف إن كُنت تراهُم يومياَ
ولاتعلم ماسبب تغيرهم ؟
هي ك الدُخان الكثيف
تستنشقه وتختتق به
هي موج هائج تغرق
ولا مُنقذ من أعماق الوجع
الجرح الوجع الخيبه كُلها
ستُبقي خدوش في القلب
مالم تمحِها الأيامُ والسنين
بهدايا بشريه من السماء
ويبقى الجرح ثائراَ مهما
ثرثرتُ مِن وجع
#بقلمي : ساره سعد
لا استبيح السرقه
تويتر :
sroo_20
انتقادكم +أرى بأنها غير صالحه للنشر ولكن للعوده ..$