عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-14, 06:18 PM   #2
الملكة ماري

الصورة الرمزية الملكة ماري

آخر زيارة »  01-08-15 (08:56 PM)
المكان »  سلطنه عمان
الهوايه »  قراءة الكتب

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





البارت 10: أول مهمة....





في العالم الوهمي
أرض قاحلة مليئة بالخردة تحيط بمنزل متوسط الحجم ذاك هو المكان الذي وصل إليه كيوجي
الذي وقف امام باب المنزل قائلا : لقد وصلنا
الغريب في الأمر أن باب المنزل فتح لوحده فور وصول كيوجي إليه
كيوجي ( مستغربا غير مستوعب ): لقد فتح الباب لوحده
زاكشي الذي كان يدرك ان هذا مجرد فخ اصر على كيوجي أن لا يدخلوا
إلا ان كيوجي لم يستمع له فلقد كان مصرا ان يدخلوا غير آبه لما يمكن ان يحصل لاحقا
في تلك اللحظة تذكر زاكاشي ما جرى بين كيوجي و ميلارا



بداية الذكريات :
ميلارا ابتسمت قائلة : أنت لا تحب الإستغلال جيد إذا
( ثم رفعت راسها وخاطبته بملامح جادة ) إنه أكبر مستغل صحيح أنه يضمن
الأطفال في هذا العالم لكن ليس لحمايتهم بل لزيادة قوته فقط
سألها كيوجي مستفهما : ماذا وكيف ذلك ؟
ميلارا : يبدو الأمر كأنه يساعد الأطفال والمبتدئين في
هذا العالم لكن الحقيقة أنه يجعل منهم جندا له .. الأطفال الأبرياء الذين تقودهم
الظروف لهذا العالم نادرا ما يتصرفون بعقلانية كما أنهم غير ناضجين لهذا يسهل إستغلالهم,
فهو يجعلهم يفشلون في مهمة يكلفهم بها عمدا وعندها يشعرون باليأس
و يفقدون الثقة بقدراتهم وكل ما يفكرون فيه حينها هو ان يبقوا في امان ,
مما يجعلهم يختارون احد الاختيارين
الأول : ان يقترح عليهم هو الميزة وما يختارونه
( فيحدد ميزاتهم بحيث يستفيد منها هو )
والثاني: ان يصيروا وحوشا له فبذلك
يصيرون اقوياء بميزة وحوشه وهذا كله مقابل أن يحظوا بالأمان ويكون حصنهم
كيوجي الذي راودته فكرة كان يتمنى أن
تكون غير صحيحة سألها وتعلو وجهه ملامح التوتر والقلق قائلا : هل هذا يعني ..
ميلارا : نعم كما تظن تماما ,هذا يعني
أن الأطفال لن يمكنهم الرجوع إلى العالم الحقيقي بعدها أبدا ,
ميلارا : نعم وهذا ينطبق على تلك الطفلة في التي في الصورة
غضب كيوجي غضبا شديدا وقال : لن أمسح بهذا أبدا
ثم انطلق جاريا بسرعة عالية باحثا عن تلك الفتاة الصغيرة
نهاية الذكريات



زاكاشي الذي كان قلقا شرد ذهنه وهو يخاطب نفسه قائلا :
سيكون من السهل ان يتم خداعه هكذا , يبدو أنني سأتحمل العبء الأكبر من بين كل وحوشه .
داخل المنزل
لم يكن داخل المنزل كخارجه, فلقد كان المنزل من الداخل جميلا جدا والأغرب
من ذلك أن جدرانه مصنوعة من الحلوى مما جعل كيوجي يتناول قطعة منها قائلا : إنها حلوى لذيذة فعلا
كيمو الذي لم يستوعب هذا صرخ عليه وهو ينهره : ماذا تفعل ماذا لو كانت مسمومة
زاكاشي الذي قطع حبل أفكاره صراخ كيمو تسائل
في كنانة نفسه مستغربا غير مستوعب ما يراه : يبدو ان مهمتي مستحيلة معه هل هو فعلا إنسان عاقل ؟
صوت خفي ( صوت فتاة ): اهلا ومرحبا بكم عندي
كيوجي الذي أفزعه الصوت المفاجئ وضع يده على رأسه وتبدو على وجهه ملامح القلق
والتوثر ثم صرخ قائلا : اوووه لقد وقعنا لقد كشفتنا ونحن ناكل من الحلوى ماذا سنفعل
..ثم طأطأ رأسه وقال معتذرا: نحن اسفون لأننا أكلنا الحلوى دون إذن ,
لم يرد الصوت الخفي لفترة من الوقت وكأنه مستغرب من ردة فعل كيوجي ثم خاطبهم
قائلا: في الحقيقة هذا أفضل ما فعلته تلك الحلوى مسمومة
رد عليها كيمو بملامح باردة : أنت كاذبة هل تظنين أنني سأسمح له
بأكل شيء سام انا طبيب معالج للوحوش لقد تأكدت منها قبل أن يأكلها
... إلعبي غيرها لن تنطلي هذه الخدعة على أحد
كيوجي + زكاشي : ( تنفسا الصعداء ) : الحمد لله ظننا انها مسمومة
الصوت الخفي :.. يبدو انك السخص الوحيد الذي لم تنطلي عليه الخدعة ,
على كل هذا لن يغير من الأمر شيء لأنكم ستقتلون على كل حال
نظر إليهما كيمو المحبط بنظرات باردة ومتذمرة وخاطبهما قائلا : على الأقل تظاهرا أن
الخدعة لم تنطلي عليكما وفجاة تغيرت ملامحه الهادئة إلى ملامح جادة بعد ان سمع صوتا ما غريبا فتسائل قائلا : ما هذا الصوت ؟
كان هذا الصوت صوت كرة ضخمة مصنوعة من الحلوى تتدحرج في اتجاههم بسرعة كبيرة
كيوجي الذي فوجئ بها صرخ قائلا : اهربوووا
صحيح انه منزل ضخم إلا أن المنزل يبقى منزلا فسرعان ما وصل كيوجي ومن معه لطريق مسدود
كيوجي : هل هي النهاية
طمأنه زاكاشي قائلا لا عليك وهو يستل سيفه من
غمده ذلك السيف الذي كانت ضربة واحدة منه كافية ليقسم زاكاشي تلك الكرة الضخمة الى نصفين
كيوجي الذي استغرب من زاكاشي ولم يتفهم
ما قام به سأله متذمرا : طالما تستطيع قطعها لما جعلتنا نركض كل هذه المدة
زاكاشي : كنت افكر في كل الاحتمالات الممكنة للتخلص
من هذا الوضع لكي اختار الاحتمال الانسب
كيوجي : (مستهزئا ) هل هذا ذكاء ام غباء ؟
كيمو : إنه ليس الوقت المناسب للجدال انظروا امامكم
التفت زاكاشي وكيوجي بسرعة ليجدا امامهم مجموعة من الوحوش,
كانت تلك الوحوش سريعة جدا وترمي عليهم بقذائف من الحلوى لكن كيوجي ومن معه تمكنوا
من تفادي تلك الضربات واستغرق الأمر وقتا ليتمكن كيوجي ومن معه من الإنتصار...
في غرفة المعيشة وكان كل اثاثها هي الاخرى عبارة عن حلوى بما في ذلك الكراسي المسندة


استلقي كيوجي على ظهره فوق كرسي مسند وقال وهو يلهث : واخيرا انتهينا
الصوت الخفي :ما زال الوقت باكرا لتقول هذا
فور إنتهاء صاحب الصوت من الكلام فتحت الارضية التي كان الكرسي المسند عليها وكانها ابتلعت الكرسي وكاد
أن يؤول مصير كيوجي لنفس مصير الكرسي المسند لولا زاكاشي الذي نقله لمكان اخر بشكل سريع


زاكاشي : (تبدو على وجهه ملامح الجد والصرامة )
لا تستهيني بي ,كشف الفخاخ هي ميزتي الاساسية مع الوحوش
لم يستطع صاحب الصوت ان يخفي قلقه فقال غاضبا : سحقا
ابتسم كيمو ابتسامة النصر قائلا : لقد وجدته
كيوجي : (متسائلا ) ما هذا ؟
كيمو : لقد كنت اعرف ان هناك طابق اخر علويا
لهذا المنزل ولكن الغريب في الامرر اننا لم نجد أي ممر يؤدي إليه ,كما أن ميزة زاكاشي
انه يكشف الفخاخ لو كنا سنعلق هنا او كان هذا فخا لاكتشفه خاصة من شخص لا يملك ميزة(1)
لهذا توقعت أن هناك طريقة للخروج وبعد البحث الدقيق وجدت هذا الجزء من الجدار الذي
يختلف عن الاخرين ثم ضغط عليه وماهي الى ثواني حتى فتح الجدار ليظهر ذلك
الدرج المخفي خلفه والذي يقودهم للأعلى
كيوجي : ابتسم ابتسامة النصر وخاطب صاحبة الصوت
قائلا يبدو اننا سنصل لك كان بإمكان الجميع أن يشعر بقلقها وتوترها
وهي تصرخ قائلة : مستحيل لن تصلوا إلي,
وكانت محاولتها الأخيرة لمنعهم من التقدم هي تلك السهام المصنوعة من الحلوى
التي أطلقتها عليهم وهو يركضون في الدرج متجهين للأعلى
لكن زاكاشي تمكن من إفشال محاولتها بصده للسهام بسيفه مما جعلها تهرب متجهة
الى إحدى الغرف لكن هذه المحاولة لم تكن سوى محاولة فاشلة من شخص ليس
امامه خيارات أخرى فسرعان ما اكتشفوا مكانها فتلك هي الغرفة الوحيدة الموجودة في الأعلى
كيوجي : لا بد انها هنا لنفتح الباب
زاكاشي : لنكن حذرين
كيوجي فتح الباب وهو يخاطب زاكاشي قائلا : ما زلت تبالغ في حذرك لا يوجد شيء انها النهاية ..
.
.
.
يتبع ان شاء الله عز وجل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) : ( اي ان هذه ليست ميزة شخص من العالم الوهمي لكي لا يتمكن زاكاشي من مقاومتها او معرفتها

البارت 11 : ما لا يهمنا يحلم به الآخرون


فتح كيوجي باب الغرفة ليجد نفسه امام طفلة صغيرة بتنورتها الطويلة وقميصها طويل
الاكمام المزركش اللون وهي تمسك قبعتها الشمسية المستديرة الشكل والتي تغطي شعرها
الحريري الطويل الأشقر , طأطأت رأسها ونظرت إليه نظرة حادة بعينيها الزرقاويتين وقالت
وهي تحاول ان تخفي قلقها وخوفها
متصنعتا الشجاعة : ما الذي تريده ؟
لم يستطع كيوجي ان يخفي حزنه و اندهاشه من وجود طفلة صغيرة في هذا العالم الوهمي فلقد
بدى ذلك واضحا في عينيه وهو يسائل نفسه ما الذي تفلعه فتاة صغيرة في هذا العالم كيف وصلت
إلى هنا ثم طمئنها قائلا : لا داعي للقلق انا منتمي جديد لهذا العالم كل ما اريده هو ان اتعرف عليك
واحاول مساعدتك ما إسمك ؟
كانت الطفلة الخائفة من كيوجي تسائل نفسها : ما الذي علي فعله ؟كيف أتصرف (ثم خاطبته قائلة)
: ولماذا اخبر شخصا غريبا مثلك بإسمي ؟
رد عليها كيوجي مبتسما : لن تخسري شيئا إن أخبرتني ,
كيف وصلت طفلة بريئة مثلك إلى هذا العالم
الطفلة : هل هذا الأمر يهمك ؟ .. ( صرخت قائلة)
كوني طفلة لا يعني انني غبية , كيف اثق بك ؟
كيوجي ذلك الفتى الهادئ لم يكن الصراخ كافيا لمحو ابتسامته فرد قائلا : حواري معك هو
دليل كافي انني مهتم لأمرك يجب ان تثقي بي ما كنت لتحظي بهذا الحوار لو كنت شخصا شريرا
تلك الطفلة المترددة التي وجدت نفسها في عالم غريب كانت حائرة تسائل نفسها ما الذي يمكنني
فعله هل يريد استغلالي ؟ هل يجب ان اثق به ؟ وبعد فترة من الصمت انتهى بها التفكير بأن تقرر
اخباره ظنا منها انه افضل ما يمكن فعله , فرفعت صوتها قائلة: طالما الأمر يهمك فلا بأس :



بداية الذكريات :
سألت الطفلة التي لم تبلغ من العمر سوى خمس سنوات خادم المنزل وعيناها تفيضان شوقا
لملاقة أمها :اين أمي ؟
تبسم الخادم في وجهها قائلا : امك مشغولة جدا كما تعرفين ,انها من اغنياء العالم
انها مغنية مشهورة
لم تستسغ الطفلة هذا الجواب فسألته بحزن : الا يمكنني ان اراها ؟
في تلك اللحظة تدخلت الخادمة وهي تخفف عنها قائلة : انا رهن امرك كل ما تريدينه سيكون
لك هل نذهب لمدينة الملاهي صغيرتي
لم تهتم الطفلة لها فسألت قائلة : ماذا عن ابي ؟
تبسمت الخادمة في وجهها قائلة :كما تعرفين والدك هو مدير شركة عالمية ليس لديه الوقت الكافي
كان هذا الجواب محبطا جدا بالنسبة للطفلة التي امسكت دميتها وطأطأت رأسها وتعلو وجهها
ملامح الحزن متجهة لغرفتها لم تكن هذه هي المرة الأولى فلقد اعتادت هذه الطفلة على هذا
الجواب وكانت دائما ما تلجأ للألعاب محاولة ان تتناسى حزنها لكن سرعان ما تبدأ بالبكاء
وهي تخاطب نفسها قائلة : هل سأظل دائما على هذه الحال ألعب وحدي او مع الخدم
انا لم ارى والدي حتى
مرت ايام وشهور وسنين وحالتها لم تتغير إلى أن جاء ذلك اليوم الأسود
كانت هي داخل غرفتها الهادئة تقلب دفتر صور العائلة
إلى أن كسر هذا الهدوء صوت طرق الباب المزعج
فصرخت قائلة وهي تتجه نحو الباب : ماذا هناك ؟ ما هذا الإزعاج؟ انا اريد ان ابقى وحدي
فتحت الباب وفوجئت بوجه شخص لم تكن قد راته من قبل صحيح لطالما رأته إنه رئيس
الخدم لكن ليس بهذا الوجه الشرير
رئيس الخدم : من الان فصاعدا ستنصرفين لمنزل اخر
لم ترد الطفلة بأي شيء فهي لم تستوعب بعد ما يحصل
قالت الخادمة محاولة ان تشرح للطفلة ما يحصل : شركة والدكي قد أفلست ووالدتك تزوجت شخصا
غيره من الان فصاعدا لا علاقة لك بهذا المنزل ستنقلين لدار الايتام هيا انصرفي الان
رغم معرفتها التامة ان ما قرر قد قرر إلى انها لم تكن متقبلة هذا الوضع كيف تغيرت حياتها
بعد ان كانت غنية فجأة لكي تصير في دار الايتام كيف تغير الخدم من أشخاص لطفاء يسمعون
الاوامر الى وحوش تصرخ في وجهها
لم يوقظها من صدمتها سوى لمسات يد رئيس الميتم الذي ابتسم في وجهها ابتسامة
هادئة ثم قال : مرحبا بك في منزلك صغيرتي ستجدين كل ماتريدينه هنا اطلبي ما تريدين
لأول مرة تشعر الطفلة بالحنان الحقيقي النابع من القلب , سالت دموعها من دون سابق
انذار فضفضت بحلمها الوحيد التي تريد تحقيقه قائلة
: أريد عائلة أريد حنان العائلة هذا كل ما أريده ...
نهاية الذكريات





تأثر كيوجي بقصتها كثيرا فلقد وضعت يدها على الجرح , كان كيوجي يحدث نفسه
قائلا : لقد كانت هذه هي رغبتها -العائلة -كل ما كانت تريده هو عائلة تحبها وهذا
ما اوصلها لهذا العالم . نظر إليها فتراءت له كيري ثم ظهر بجانب كيري تيا وروز
و تاتسوما ثم كل اصدقائه . أنب نفسه قائلا:
لقد تصرفت بأنانية عندما هربت من الواقع وتخليت عنهم ,احيانا نغفل عن ما نملكه
بسبب رغبتنا الانانية لتحقيق طموحاتنا , بعض الناس تحلم في كل لحظة بان تمتلك
ما نمتلكه نحن .. فهم يدخلون هذا العالم للحصول على ما هو عادي فقط ..
مد يده إليها قائلا : لقد نبهتني على شيء مهم جدا انا شاكر لك هل يمكن أن أفي بالغرض
هل يمكن ان اكون عائلتك
تلك الطفلة : ( مستغربة ومصدومة ) وما الذي
يجعلني اثق بك ما الذي يدريني ان هذه البسمة لن تنقلب مجددا
لم يكن زاكاشي مهتما بقصة الطفلة كثيرا فلقد كان عقله يعج بالتساؤلات فلقد كان وثوقها
بكيوجي واخباره قصتها شيء غير عادي بالنسبة له
زاكاشي : ( في كنانة نفسه ) هناك شيء غريب
كيف لم افكر في الامر هذه الفتاة لا تملك ميزة بعد الوحوش التي كانت تهجم و بيت الحلوى هذا,
انها ليست من طبيعة المكان نفسه كيف لم افكر في الأمر ماذا لو لم يكن الشخص المسئول عنه
غائبا لقد قالت انه يعطيهم مهمات صعبة لكن بهذا الشكل انه يحميها هل يعقل ان الأمر مختلف
مع هذه الطفلة هل يمكن ان يكون هناك شخص اخر هنا ..
لم يقطع حبل افكاره سوى رؤيته للدم الذي يسيل من جسده لقد كان ذلك سريعا ومفاجئا للجميع
لقد تحققت أسوأ ظنون زاكاشي وسقط على الأرض
.
.


البارت 12: ( تردد وثقة )






كان ذلك سريعا جدا ومفاجئ للجميع زاكاشي ملقى على الأرض وجرحه الكبير ينزف بينما يقف ذلك
الشخص الذي جرحه وقفة المنتصر وهو يضحك يداه الحديديتان تقطران دما ووجه البشري تعلوه بسمة
خبيثة ,لون بشرته ازرق على خلاف لون شعره الابيض اللون ..
عرف الجميع ان من هاجم زاكاشي وحش ليس من خلال لون بشرته فقط بل من خلال اذنيه الطويلتين
و جبهته العريضة التي يخرج منها قرن طويل
استمر الوحش في الضحك قائلا : لقد أحسنت صنعا يا أوي لقد احسنت بتضييع الوقت وشغلهم
كانت كلمات زاكاشي بطيئة جدا وثقيلة وهو يخاطب الوحش متسائلا أنت من وحوش تازونا أليس كذلك
يمكنني ان استنتج ان ميزتك هي التحكم في الحلوى
الوحش : لقد أدركت ذلك متاخرا ايها الذكي لكن لن اخيب
املك ساخبرك بالحقيقة فبمجرد سقوطك انا انتصرت
كيوجي : ( في كنانة نفسه ) لم ينته الأمر بعد صحيح ان زاكاشي
الأقوى هنا لكن يمكننا انا وكيمو ان نهزمه
الوحش : انتم لم تفهمو طبيعة عمل ميزتنا نحن وحوش
السيد تازونا.المنزل المتحرك من الحلوى بل من اي شيء هو طبيعة لحصار الشخص داخله ما
ان يخسر الشخص حتى يتفجر المكان او يتفجر كل اصدقائه يا لك من شخص تافه يسهل خداعك
أوي : ( في كنانة نفسها : هل سنقتلهم)
ابتسم كيوجي في وجه أوي قائلا : انا سعيد لأنني عرفت
اسمك أوي
استغرب الجميع من هذا الكلام ما الذي يفعله كيوجي الا يدرك ما هم فيه ..
كيوجي أكمل كلامه قائلا: وقد تغيرت ملامحه الباردة لنظرات
جادة : فهل أنت سعيدة لأنك خدعت شخصا وثق بك ؟ أليس هذا ما كرهته في الاشخاص الذين كانوا
خدما لكم ؟ إلى متى ستجعلين غيرك يقرر نيابة عنك ؟
طبيعي أن تتأثر أوي بكلام كيوجي فهي من بين الجميع تعرف ما معنى ان يخونك شخص ما,
لكن هذا ما كان ليجدي بالنسبة للوحش
الوحش: ( انا هنا من اجل شيء واحد وهو جعل اوي تنطق بالميزة )
لا تهتمي له يا أوي إنه يريد ان يخدعك لكي يخلص نفسه من هذه الورطة , لنقتلهم
استغل كيمو هذه اللحظة وانطلق بسرعة فائقة نحو زاكاشي غير أن ذلك الوحش اوقفه مبتسما
الوحش : هل تظن انني غبي كي اغفل عنك , لقد كنت
منذ البداية اسمع كلامكم انت طبيب خاص بالوحوش ( حاول ان يضربه بيده الحديدية الأخرى لكن
كيمو طار فجأة ليلتصق بالجدار ) فاردف الوحش قائلا : يبدو انك لست مجرد وحش ضعيف
كيمو : كيف يمكنني أن اصل الى زاكاشي
خاطبت أوي كيوجي متسائلة : أنت ,لماذا دخلت هذا العالم ؟
كيوجي : سأكرر إسمي انا كيوجي لا تنسيه ثانية ..
. ( إبتسم إبتسامته المعهودة قائلا ) سأبسط لكي الأمور أنا باحث عن السعادة باحث عن الحقيقة ,
يمكنك القول انني دخلت لكي أساعد الناس ولكي اظهر حقيقة الامور بالنسبة لهم
أوي : عادت بها الذاكرة لما حصل معها وهي طفلة وتسائلت
في كنانة نفسها قائلة : لو كان هناك شخص يخبرني بما يحصل بحقيقة ما انا عليه لو كان هناك
شخص يخبرني بحقيقة الاشخاص من حولي لو ...
أوي : تورو ( اسم الوجش ) لماذا يجب ان تقتلهم هم لم يحاولو قتلنا
تورو : هم لم يحاولو لانهم كانوا يريدون الحصول على المعلومات
كيوجي : نحن نعرف كل شيء عنك نحن نقوم بهذه المهمة
بطلب من مؤسسة زراع الأمل لهذا فأول شيء حصلنا عليه هو المعلومات نعرف ميزة تازونا ونعرف
انه قاتل قتل الكثير من الاشخاص في هذا العالم ,كيف تسمحين لنفسك ان تصيري قاتلة,
( ونظر إليها نظرة جادة ) لماذا .. ؟
صرخت أوي قائلة : أنت لا تعرف اي شيء تازونا هو الشخص
الذي استضافني في دار الايتام وهو من مد يد العون لي , صحيح انه مجرم لكنه ساعدني وانتم لم تفعلوا
كيوجي ( في كنانة نفسه : ماذا هل أخطأت هذه مشكلة )
ثم أردف قائلا : من قال اننا لم نفعل نحن نمد لك يد العون الان.. , صحيح انه ساعدك لكنه قاتل لن اسمح
لأختي الصغيرة ان تصير قاتلة
أوي : كف عن هذا الهراء انا لست أختك
كيمون الذي لم يتوقف تورو عن مهاجمته بالحلوى حدثن فسه قائلا : سحقا لا يمكنني تفادي
الضربات لمدة طويلة لو هاجم كيوجي لتمكنت من القضاء عليه لكن هذا الوحش ذكي جدا انه
يحمي ظهره بالجدار ويهاجمني انا فقط
الوحش تورو : ( في كنانة نفسه ) انها مسالة وقت
فقط ستمل اوي من كلامه وتختار الميزة لقد قضيت على اقوى وحش لديه ولا يمكنهما هزيمتي
ما دمت متكئا على الجدار
كيوجي : لا باس سأعاقبك لاحقا لأنك أخطات التصرف
لقد تخليت عن ذاتك ونفسك ورغبتك لأجل شخص قاتل
أوي : ماذا تقصد ؟
كيوجي : يجب ان لا تفقدي اللا التمردية الخاصة بك سواء
أكرهتي او حتى ان ساعدوكي مهما كان الثمن الذي يعطونكي اياه مقابل ان تسلك الطريق الخطأ فيجب
ان ترفضيه هذا ما يجعلك انسان ويجعلني فخورا بك
هيا قولي له انني لن اكون قاتلة مقابل ان تهتم بي واخبريه ان لا يستغل نقاط ضعفك لاحقا
نظرت إليه اوي نظرة باردة وقالت ما الذي تقوله لم افهم شيء ما هذه اللا ... ال ماذا ؟
كيوجي الذي احس بالاحباط حدث نفسه قائلا : لقد نسيت انها طفلة
زاكاشي : ( مستلق على الارض بجراحه البليغة يحدث نفسه قائلا ) :
ما يجعل كلام كيوجي مؤثرا هو كونه يفعل ما يقول
وعادت به الذاكرة
كيوجي: وانا يجب أن أتخذ القرارالصائب, ( إبتسم ابتسامة خفيفة وقال )
مازال لدي الكثيرمن الأشياء التي أرغب في تحقيقها ولكن ليس بهذه الطريقة لن
أتخلى عن الأنا التمردية التي تميزني كإنسان مقابل حياة ذليلة أخضع فيها
لأوامرغيري من البشر( الفصل 11 )
نهاية الذكريات
زاكاشي : ليته بإمكاني المساعدة
أوي : لا يهمني انا لم اقتل احدا ..
كيوجي : ( غاضبا ) انا لا اقبل هذه المبررات هل تفهمين هذا لا
يجعلني أفخر بك ؟
تورو : كف عن هذا الهراء انت الوحيد المتبقي الان ولا تملك اي ميزة
انها نهايتك وبمجرد ما ان تموت سيفجر المكان اوي لا تسمحي لهذا الولد ان يخدعك
اختاري الميزة لو لم انقدك لكنت ميتة الان
كيوجي : ( متوثرا وفزعا يالها من ورطة كيف سافلت من هذا )
ثم نظر اليها بملامح باردة وهو يحاول النجاة بنفسه : هل ستفعلين هل ستفقدين عائلتك للمرة الثانية
أوي : واضح جدا انك تريد النجاة بحياتك فقط وانت لست عائلتي
كيمو : يبدو ان محاضرة كيوجي لن تنفع علي ان اتصرف
ثم قام بتوجيه يده وهو ملتصق بالصقف نحو اوي ( في كنانة نفسه : مخالبي هذه لا
تجعلني التصق في الجدران فقط فلها ميزات اخرى )
كيوجي : الذي ادرك ما يريد كيمو فعله طمئنه قائلا لا عليك كيمو
لقد انتصرنا
غضب تورو من هذا الكلام الاستفزازي وخاطبه قائلا ما هذا الهراء ان.... لم يستطع تورو ان
يكمل كلامه فلقد كانت ضربة المطرقة التي اخرجها ريكتشي من قفازاته كافية لتسقطه ارضا وتشل حركته
ضحك ريكتشي قائلا : هههه هكذا يكون ظهور الأبطال ضربة قاضية
ابتسم كيوجي قائلا : لقد تاخرت
ريكتشي : لقد استغرق الامر طويلا
توضيح ما حصل سابقا :
)
زاكاشي : انتظر لماذا انت مسرع يجب ان نخطط للهجوم اولا
كيوجي : لا نملك وقتا لذلك ريكتشي انطلق واخبر ديمون
وسباريت بهذا ثم الحقا علينا
انطلق ريكتشي بسرعة الى ان وصل لمكان الوحشين
سباريت : هكذا اذا لقد كان مستعجلا لدرجة انه لم ينتظر ولم يخبرنا
ريكتشي : انه فتى غريب حقا لكنه شجاع ما رايك ؟
سباريت : ربما يكون كذلك وربما يكون متهورا
ريكتشي : لننطلق الان يجب ان نسرع
عندما وصلو للمكان المطلوب وعندما وجدو جثث وحوش العالم الوهمي الذين هاجموا كيوجي والبقية
سباريت : إنها ضربات سيف لابد انه زاكاشي...
سنحرس نحن المكان من الخلف اتبعهم انت
نهاية التوضيح
لقد صدمت أوي بما حصل لقد وثقت بكيوجي ولكنها ادركت بعد ذلك انه كان يضيع الوقت لينجوا
بحياته فقط لم تستطع ان تستوعب ذلك فصرخت في وجهه قائلا : لقد كنت تخدعني
كيوجي : لا الامر ليس كذلك انا فقط دافعت عن نفسي
تورو : استخدمي الميزة اختاري ان تكوني وحشا للسيد تازونا
والا ستقتلين
كيوجي : هدئي من روعك كل شيء على ما يرام لا تسمعي له
: انا لا اثق بك ولن اثق بك فقد اوي صوابها كما فقدت ثقتها فصرخت في وجهه قائلة
أطلق كيمو من يده تلك المخالب السريعة التي خدرت أو وأسقطتها على الارض واردف قائلا
: لا تقلق انها بخير استخدم هذه المخالب عادة لتخدير الوحوش قبل معالجتهم
كيوجي : جيد احسنت الحمد لله كادت ان تختار تلك الميزة
الملعونة لم تكن في حالة طبيعية وماكانت لتفكر بشكل جيد
ثم انطلق كيمو مباشرة نحو زاكاشي ليعالجه , شرح جسده بسرعة مستخدما مخالبه التي كبر
حجمها فجاة لتتحول من مخالب صغيرةالى مخالب اكبر حجما واختار نوع المشروب من ا
لقارورة التي كان يحملها
زاكاشي: اخشى انها فقدت الثقة بك بعد الان
ريكتشي : ماذا زاكاشي ما تزال حيا ههه وثرثارا
ايضا يالك من محضوض .. كيف حصل لك هذا يا ضعيف
زاكاشي : (متهكما ) الضعيف ليس الشخص الذي يخسر بشرف
بل الذي يفوز بالغش مثلك تماما
خاطب كيمو تورو قائلا : لقد قلت انك سمعت كلامنا وتعرف
ما يمكننا فعله لكن لا انت ولا ايو كنتما تعرفان ان المهاجمين نصف وحوش كيوجي فقط
تورو : ( في كنانة نفسه: سحقا ما هذه الضربة لا يمكنني الحركة )
ما هذا كيف لمبتدئ ان يهاجم بنصف قوته وفي اول مهمة له خاصة وحياته على المحك ...
زاكاشي : لقد اخبرته ميلارا ان المهمة سهلة وان اوي لا تملك
اي ميزة لكن ذلك لم يمنعه من فصل قوته وكانه كان يفتح مجالا لما يمكن حصوله والاكثر
من ذلك انه قام بهذا قبل ان يحصل على المهمة ...
تورو : سحقا من يكون
زاكاشي : لو كنت مكانك لفكرت مثلك لكن هذا الولد يفعل خلاف المتوقع
دائما
كان كيوجي جالسا على الأرض مشغولا بمراقبة كيمو وهو يعالج زاكاشي لم يهتم لهما وتسائل
وتعلو وجهه ملامح باردة : غريب الا يشعر بالألم و كيمو يعالجه انه يتكلم كثيرا
كيمو : ما هذا !!!
كيوجي : لنحمل أوي و تورو ولنذهب
حمل كيوجي أوي بينما قام ريكتشي بتكبيل تورو وجره خلفه ثم ركضوا للخروج من المنزل الى
ان وصلو لبابه ,وعلى خلاق المتوقع لم يكن سباريت و ديمون موجودين حيث تركهما ريكتشي مما
جعل ريكتشي يتسائل قائلا أين هم ؟ لقد كانوا هنا هذا غريب
لم يكن هناك وقت للتفكير في الامر والمبنى ينهار لهذا رد عليه كيوجي قائلا : لا باس لنخرج اولا
لا يمكن ان يكونوا داخل المنزل
وفور وصولهم للباب فوجئت اعينهم بسباريت يطرح أرضا من قبل شخص مجهول
.