آلرَجُل آلذِي يجلِس علَى آلكُرسيّ آلـاخضَرْ ،
آلرَجُل آلذي يرتدِي مِعطفاً يجعلنِي افكٌر بـِ جديّة بَآلِغه: ايهمَآ آسترَق جمَآل آلـآخِر وَ كيْف ؟
آلرجُل آلذِي يحتضِن كُوب قهوتِه بحثاً عَن آلدِفء ،
آلرَجلُ آلموشُوم ،
آلرجُل آلذي يدخُر آبتسَامته فرَائس تعدُو آلى مغِيبِه ،
آلرجُل آلذي يرمقنِي مِن كُرسيه آلـآخضَر وَ هُو يوَاصِل حدِيثاً مُتقطِعاً مَع صدِيقه
آلرجُل آلذِي قرّر آخِيراً آن يَسألنِي وَ هُو يبتسِم:
- آتعلمِي آنكِ تكتبِينَ منَ آليمِين آلى آلشمَآل ؟
كمَآ لو كُنتِي تكتبينَ منَ آليمِين آلى آلشمَآلِ تمَآماً !