عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-14, 04:26 PM   #3
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وعندما دخلت غرفتها وأقفلتالباب أخذت تضحك أه كم كنت أنتضر أعترفاتك كم من الأيام وأنا أحلم بهذا
اليوموكم طال أنتظاري أشعر وكأنني أحلم ...
وفي اليوم التالي أمتطت ميري جوادها وأخذتكتابها المفضل لتقرأ فية بلخلأ توقفت ميري عند شجرة
كبيرة تطل على النهر، جلستتحت الشجرة وفتحت الكتاب لتقرأ بة ولكن عقلها كان شارداً وأقفلت
لتسترجع ذلكالقأ أغمضت ميري عينيها لتتكرر كلمات أدورد لها بلأمس وعندما فتحت عينيها حتى وجدت
أدورد أمامها قالت بسرور.
أدورد أنت هنا .
ـ أسف ميري فقد أنتظرت حتىتفيقين من أحلامك، وخاصة لاأعرف رأيك فيما قلتة لك بلأمس فقد
تركتيني دون جوابفلاأعرف أن كنت مخطاً في ذلك .
ـ لا...ياأدورد لست مخطاً فأنا أبادلك نفس الشعورولن أخفي عنك حقيقت حبي لك منذو زمن وقد كنت
أحبك طوال هذه السنين دون أن أعرفحقيقت شعورك نحوي وعشت على أمل واحد واليوم أعيش في
بحر الحب لا علىساحلة...
فضحك أدورد قائلاً يالك من بليغة ياميري، فعادا قبل الغروب...
وعلىمائدة العشاء كانت ميري تتناول الطعام فقال لها والدها يبدو أن ميري تأكل بشهيةمفتوحة.
ـ نعم ياأبي فقد كانت نزهتي طويلة لهذا اليوم .
في صباح أحدى الأيامتأخرت ميري في نومها فجأت الخادمة وأيقضتها وأستيقضت ميري ولبست
ملأبسها وأنتهتمن تسريح شعرها ونزلت الى غرفة الطعام لتناول الغداء مع العائلةوكانت الخادمة تقدم
الطعام حين قال والدها أعلمكم بأن هناك ضيوف سيزوروننا غداً أو بعد غداً فسألتوالدت ميري ومن
يكونوا يا عزيزي ؟
فقال بيتر الأخ الأكبر أظنهم عائلة عمي فهملم يزورونا منذو زمن .
ـلا يابيتر ليسوا من تظن بل عائلة أبنت خالي .
فأبتسمتالأم تحييهم ، فعلاً فهم لم يزورونا منذو أنتقلنا الى هذا المنزل ....
وأنهتميري غدأها وصعدت الى غرفتها وهي تفكر بأولائك الضيوف وأبنهم أندى الذي يتمنا منهاأن
تبادلة نفس مشاعرة ، فهوأنسان طيب القلب ويدرس بلجا معة ، وأخلاقة عالية ،قطعت الخادمة حبل
أفكارها وهي تسألها هل تريدين تناول الشاي هنا أم بلأسفل فكرتميري بأن تذهب الى أدورد نظرت الى
الخادمة قائلة، كلا فسأخرج الآن أرتدت ميريبلوزة سوداء وتنورة سوداء التي تتناسب مع شعرها
الأسود الطويل ولون عينيهاوخرجت ماشية لأن المكان كان قريباً ، ومرت بمزرعة أدورد فلم تجدة
هناك فذهبتالىالنهر وجدتة يسقي الجواد فجلست عند الشجرة تتمتع بلنظر الية دون أن يرأها لقد كان
وسيماً طويل القامة وشعرة يميل الى شقرة وسمرتة فاتحة وعندما أشبع الجواد التفتليعود فرأى ميري
وهي تنظر الية ...
ـ ميري منذو متى وانتِ هنا؟
ـ فأبتسمتلم يمر علي وقت طويل فقد كنت أبحث عن من أتحدث الية فلجأت اليك يا فارسي .
ـ أوه .... أنا الفارس هذا شرفٌ لي يا ميري وعلى العموم أنا كنت بشوق اليك يا ميري .....
وبينما هما يسيران مشياً قالت ميري