عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-14, 04:29 PM   #5
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شجره وصوت جريان الماء يزيد الجمال طربا ،، نهض آندي وقال
- ميري ألا يوجد لك أصدقاء هنا؟؟
-نهضت ميري ضاحكه أصدقاء !! لا ليس لدي أصدقاء فهنا الفتيات مشغولات بأعمال المزرعه ولا ألتقي بهن إلا ف المناسبات...
- ولا حتى من الفتيان؟؟؟؟
- نظرت إليه لتعرف ما الذي يسعي لمعرفته ولكنها ارضت فضوله قائله،،
- كلا،، ولا حتى من الفتيان فأنا لا تعجبني تصرفاتهم وأيضاً لا أجد الراحه ف مصاحبتهم فهم ينظرون الي الفتاه العاقله الهادئة أي الي سيده مجتمع وأنا لا أحب ذلك أحب أن أتصرف بعفويه كما أنا لا كما يريدون،،،
- نظر اليها بأعجاب مسترسلا نعم كما أحبك أنا أنتي كما أنتي جميله ف نظري قاطعت ميري حديثه الذي تعرفه وهي تقول آندي أرجوك سبق وأن أخبرتك من قبل أنت ع قدر من العلم والخلق ولكنني لا أعتبرك إلا كأخ لي ،،
- نظر آندي لها وكله رجاء
- لماذا ياميري دائماً تصديني هكذا لماذا كلما حاولت الاقتراب منك خطوه أبتعدتي خطوات الهذا الحد تكرهينني؟؟
- لا ياآندي أرجوك لا تقل ذلك بل أحترمك ولا يوجد بداخلي كره لك أطلاقا!!!!!
نظر اليها بخبث وقال :
- أنتي تكذبين ياميري وأنا لا أصدقك !!
- لا تصدق بأني لا أكرهك ؟؟
- بل لا أصدق باأنك لا تحبين أحد !!!
صفعته ميري دون وعي منها،، فنظر إليها وهو يضع يده ع خده قائلاً
- أنتي بهذا تثبتين حقيقه ما قلت،،
فحجبت عينيها عنه خوفاً يكشف ما تخفيه عنه وعن الجميع فنهضت وأمتطت جوادها وألتفت إليه قائله ألن تعود معي فركب جواده وأتجهها نحو المنزل وهما يلتزمان الصمت حتي وصلا وكانت أنجليا ف الحديقة ترشف الشاي عندما دخلا عليها فابتسمت لهما قائله
- كيف كانت نزهتكما ؟؟؟
- نظرت ميري لآندي وهي تقول
- لقد كانت لحظات ممتعه ليتك كنتي بصحبتنا ،، عن أذنكما
تركتهما متجهه لباب المنزل فجلس آندي وعينيه معلقتان بخطوات ميري ونظرت اليه أخته بلهفه
- حدثني كيف جرت الامور؟؟
حول آندي نظره الي آنجليا وزفترته تسبق حديثه ،،
ميري لا تتجاوب معي بمشاعرها وهناك سر يجب أن أعرفه....
- لا تقلق يا أخي فبعض الفتيات يكابرن ولا يبحن بمشاعرهن سريعا..
- ولكن ميري تختلف عن كل الفتيات فأنا لا أفهمها ياليت أنها تصرح لي بما ف داخلها......
وفي صباح اليوم التالي وبينما ميري تحتسي قهوتها ف شرفه المطبخ دخل آندي وأخذ قهوته وهم بالخروج اذا بميري تناديه
- آندي ..... وقف دون أن ينظر إليها
- آندي أنا أعتذر عما بدر مني بالأمس ،،
أكمل آندي طريقه بالخروج للحديقة دون أن يتلفظ بكلمه ولحقت به ميري وأمسكت بيده توقفه فنظر إليها فقالت له
- يكفي هذا يا آندي أنني حقاً أعتذر فأنا لا أعرف كيف قمت بتلك الحماقه ؟؟ ربما لأن كلامك فاجاءني و..... قاطعها آندي
- لا ميري لم يفاجاءك كلامي ،،، بل فوجاءتي بالحقيقة ومعرفتي ذلك.
- ولكني أحبك ياميري حب الجنون أني أتعذب ف فراقك وأتعذب بجوارك فأنتي لا تردين ع هتفات قلبي وكم من الرسائل التي كتبتها لك ولا تردين عليها وأن رددتي كانت كلمات لا تتجاوز الست أو سبع كلمات وكلها سلام لأنجليا ولباقي الأسره ولا يأتيني حتىالسلام
وقفت ميري مبهمه لا تدري ماذا تقول فقد كان صائبا ف كل حديثه ولكن هل تخبره بأنها معلقه بشخص آخر !!! لا هذا مالا تريده وخاصه أن أدورد حرص عليها بكتمان حبهما ،