عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-14, 04:30 PM   #6
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ميري.... لماذا لاتقولين أحبك آندي كلمه طالما أنتظرتها منك، ومن يدري فربما أموت وأنا لم أسمعها منك أنني لا أعرف سبب عنادك أو مكابرتك هذه ؟؟؟؟
فوجد آندي أنه لاجدوا من كلامه معها فقد كان صوته يصد منه ليعود إليه صداااه،،
وتركها واقفه ف حيرتها ، وذهب تاركاً قهوته التى لم يشربهاوأمتطا جواده ، وخرج بسرعه لم تعرف ميري مالذي يتوجب عليها فعله أمام هذا الموقف يجب أن تقنع آندي يتخلى عن أفكاره تلك وعن حبه لها ، دارت الأفكار ف رأس ميري وهي ترتشف قهوتها...
-حسناً لا يوجد سواه!! ويجب أن يجد لها حلاً أنه أدورد وأمتطت جوادها وأخذت تبحث عنه ..
- ياترى أين يمكن أن يكون ربما عند النهر.
وفي الطريق وجدت ميري جواد آندي .
- لماذا يترك آندي جواده هنا !!!لابد أنه بالقرب منه.
أخذت ميري الجوادان وسارت بقدميها تبحث عن آندي ، وتحول هدفها لأن تجد آندي ونسيت أمر أدورد،،،
أستوقف ميري شي غريب اذا انها رأت شخص ملقى ع الأرض،،
- أنه آندي !!
ركضت مسرعه اليه وهي تناديه آندي آندي ؟؟؟
- آندي هل تسمعني ؟؟
- أوه يبدوا أنه قد فقد وعيه !!
- ياالهي هناك جروح ف معصمه ذهبت الي النهر القريب منها وبللت منديلها وعادت لتمسح به وجهه آندي وعاودت ذالك تكرارا وف المره الأخيرة آفاق آندي ورأى ميري بقربه وعلامات القلق ترتسم ع وجهها الجميل ، شعر آندي بفرح رغم أنه لا يدري مالذي حدث ، شعر أنه بحلم جميل ولكن ميري قطعت عليه ذلك حين قالت:
- آندي مالذي حدث لك ؟؟
أعتدل آندي حين أحس أنه رأسه ع فخذ ميري وقال:
لا أعلم ،، كنت أركض بالجواد بسرعه لم أكن أعلم الي اين اذهب و... قالت ميري وهي لا تريده أن يتابع ،،
- هات يدك لأمسح عنها الأتربه وأوقف الدم الذي ينزف ،،
نظر آندي الى يده التى لم يكن يشعر بها ومدها لميري وأخذت ميري بتنظيفها وكان آندي ينظر إليها بأعجاب شديد فقد كانت ميري قريبه منه حيث أنه يشم رائحه عطرها الهادئ ، وعندما أنتهت ميري بربط جرح آندي سحبت يدها ولكن آندي أمسك بها وطبع قبلته عليها بحراره ،، ونظر إليها قائلاً:
- كم أتمنى أن تكوني لي ياميري .