عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-14, 04:31 PM   #7
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أرتبكت ميري هي تسمع تلك الكلامات الصادقة والتى تعرف أنها نابعه من صميم قلبه ولكنها سألته متهربه ،،،
- آندي مالذي حدث لك؟؟؟
أطلق زفره أرتعش له كيان ميري وقال وهو ينظر الى يده المصابه المربوطه بمنديل ميري وماذا كنتي تتوقعين أن يحدث لي ياميري بعد أن أحسست أندي أفقدك لحظه بالحظه فصمت .... نظرت ميري اليه لتلمح عينيه وقد غرقت ف دموع يحاول أن يخفيها عنها،، كان كالطفل أمامها ولكن ميري قررت أن تحزم الامر ولا ترضخ لعواطفها قالت:
- حسناً آندي أني أتفهمك وأشكر لك مشاعرك التى لا أستحقها وهناك أفضل مني يجب أن تبادله هذه المشاعر...
- صرخ آندي،، ولكني لا أريد سواك هل تفهمين ذلك...
- آندي لن أجيبك وسأدع الأيام تفعل ذلك!!
- ولكني لا أستطيع انتظار الايام ياميري ردي على الآن ،،
قالت بأنفعال ...
- قد أجبتك كثيراً ياآندي ولكنك لم تقتنع ،،،
- أوه أعذرني لم أتعمد ذلك ويجب أن تقفل النقاش الى هنا فأنت مرهق وتحتاج الى الراحه....
وقفت ميري وأمسكت باآندي لتساعده ع الوقوف وكان آندي يلتزم الصمت وميري تساعده ف ركوب الجواد وعادا الى المنزل وعندما أقتربا قال آندي:
-سترتاحين من هذا العناء لأننا مغادرون بالغد .
نظرت ميري الى آندي الذي كان يتكلم ببرود ليعرف ردت فعل كلامه عليها،قالت وع شفتيها أبتسامه وكأن شي لم يكن:
- إذاً لا تنسى الأيام التى قضيناها معاً...
عادت ميري الي غرفتها ومازالت كلمات آندي تتردد ف ذهنها وقالت؛
- كلام آندي يخرج من داخله وهذا هو الحب الخالص كم تمنيت أن يكون ذلك من أدورد الذي لطالما أنتظرت منه تلك الكلمات الصادقه فكم من العجب أني متعلقه الى حد الجنون بشخص لم يبدلني مشاعر الحب وأصد عن من يغرقني بغرامه وحبه وغفت ميري ومازالت تحدث نفسها،،،،
نزلت ميري ف اليوم التالي لتودع عائله آندي التي تأهبت للمغادره وعندما أختلى آندي بميري قال لها؛
- ميري لن أتراجع عن حبي لك ماحييت ولن أكف عن كتابة الرسائل لك وأتمنى أن أجد منك رداً يوماً من الأيام ، ولطالما أنتظرت وسأنتظر.....
وعندما فتحت ميري شفتيها لتجيبه وضع يده ع شفتيها وقال:
لا أريد أن أسمع منك ذلك ..
مد يده الي جيبه ليخرج منديلها ووضعه بين يديها وقال :
- أشكرك لأعنايتك لي بالأمس ألتأمت جروح يدي بفضلك ولكن جرح قلبي تحتاج لمن يعتني بها !!!!!
سحب يده المطبقه ع فمها وودعها قائلا:
- وداعاً يافتاتي....
ذهب دون أن يترك لها فرصه الكلام أو حتى توديعه ، تعلق نظرها باآندي وهو يغادر ومازال يسمعها أجمل الكلامات رغم أصرارها ع جرح ذلك الحب ، وأقسمت ميري أنها لولم تكن متعلقه باأدورد لكانت أحبت آندي بشغف...
حولت ميري نظرها الى المنديل الذي بين يديها اذا كان نظيفاً ورائحه عطر آندي تفوح منه أخذها الفضول لتفتحه فوجدت به كلمات قد كتبها آندي يقول فيها... أقسم ياميري بأني أحبك...
صعدت الي غرف غرفتها أطلت من النافذه لتتمتع بجمال الطبيعه رأت السحاب وهو يلاطف ضوء الشمس ، والعصافير تداعب الأغصان ، أحست ميري بسعاده وشوق الى أدورد الذي لم تره منذو أيام، غيرت ميري ملابسها وأرتدت البنطال الجينز وبلوزه بيضاء ذات الأكمام القصيرة ، وسرحت شعرها وأخذت تنزل السلالم بمرح كطبيعتها المرحه تجولت بجوادها بحثاً عن أدورد لتجده كما توقعت بجانب النهر وجدته مستلقياً تحت الشجره وقالت له وقد نزلت من على الجواد :
- أنت هنا وأنا أبحث عنك!!
نظر اليها ومازال مستلقياً واضعارأسه فوق يديه وقال ميري!!!
جلست بجواره ،،،
قال :
-ظننت أنك نسيتينا؟