عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-14, 04:31 PM   #8
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ألتفت إليه وعينيها تشعان حب وأشتياق قائله:
- من ذا الذي ينسى حبه ،ميري لا تنسى فارسها مهماً يكن..
- ههههه حسنا اذا سأسجل لك ذلك..
ضحت ميري ولكنها بدأت تشعر بالبرد ، فقال لها أدورد:
- كيف تخرجين بهذه الملابس فالجو بدأ ف البروده؟؟؟
-هذا بسببك يافارسي ، فقد كنت متشوقه لرأيتك حتى أني نسيت معطفي ..
فأخذ معطفه ووضعه ع كتفي ميري ، قالت له :
- ماذا عنك؟؟؟
- لا تقلقي بشأني ،فأنا أتحمل البرد ،المهم أن تدفئ أنتي نظرت إليه بحب وقالت:
- أنا دافئه بحبك ، كم أتمنى أن أسعدك ياأدورد..
حول نظره عنها وعاد ليستلقي دون أن يعلق بكلمه واحده
وظلا صامتين فشعرت ميري بالضجر، أقتربت من أدورد الذي كان
مغمض العينين وقالت له:
- أدورد مالذي يقلقك؟؟
أبتسم وهو لازال مغمض عينيه ثم قال :
- أشعر أحياناً بأني محق ف كل ماأفعله، ثم أندم!!!!
- عزيزي أن كان ماتفعله يروق لك ويعيد إليك السعاده والراحه فلا تندم...
- أنتي ياميري من تقولين ذلك!!!
- نعم ومالعجب من هذا!!
أدورد دعك من كل هذا وهي بنا نلعب نظر إليها بدهشه ،،
- ميري !! ماذا تقولين ؟؟ لم نعد صغاراً فنحن نتجاوز العشرين من العمر،،،،
- أدورد لا تكن سخيفاً ، وسحبته من يده وأخذت تحمل الماء بين يديها لتلقي به عليه تستثير غضبه وبالفعل أقبل عليها يغرقها بالماء الى أن أبتلت ملابسها وأخذت تهرب منه ف النهر وهو يركض وراءها فقد أحس بالمتعه ف ذلك،،،
و فجأه وقعت ميري معلنه صرخه صدت ف المكان ، ركض إليها إدورد :
- ميري ، مابالك ؟؟
- قدمي قدمي لأستطيع.... أنها تؤلمني..
حملها أدورد خارج النهر ، ووضعها تحت الشجره وألبسها المعطف وقال لها:
- مدي قدمك الآن ميري لأرى ماأصابها،
- أووه أن كاحلك ملتوي ..
بكت ميري من شدة الألم ،،
نظر إليها أدورد قائلاً:
- لأول مره أراك تبكين ياميري، حسناً صغيرتي لاتبكي سأعالج الأمر لا تقلقي..