عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-14, 04:33 PM   #9
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شعرت ميري بكلماته كالبلسم، فكتمت ألمها حتى أنتهى أدورد فقال:
- أرجو أن تكون قد عادت كالسابق ، لقد كنتي شجاعه ياميري ...
ضحكت ميري عندما تذكرت أنها بكت كألأطفال ،، ثم تابعت قائله؛
- أدورد آسفه لأني سببت لك الإزعاج ..
قال أدورد معقباً ع كلامها؛
- لا بل أنا الذي يجب علي الأعتذار، فكان يتوجب علي منعك من الركض ف النهر حتى تتلافي الوقوع به..
- هيا ياميري يجب أن أعيدك للمنزل فالجوا أصبح يزداد برودة وملابسك باتت مبلله ،،
وحملها ع الجواد وعند المنزل ، قالت الأم بقلق ،،
- أبنتي ماذا حدث لك؟؟؟؟
- أمي لا تقلقي، فقد كنت أحاول الأمساك بسمكه ف النهر ولكني وقعت ومن حسن حظي مجيئ أدورد الذي ساعدني ف ذلك الوقت...
- أوه ،، أشكرك يابني أنت شاب لطيف..
- لا داعي للشكر سيدتي،، فأي شخص مكاني لقام بذلك ،، والآن أسمحي لي بالمغادره...
وعندما أنصرف تبعت الأم ميري الي غرفتها وهي تزمهر وتقول؛
- ميري لماذا تتصرفين كالفتيان الصغار، أما آن لك أن تتصرفي كالسيدات المحترمات ومابال ذلك الشاب حين رأك سيعلم أهل القريه بما كنتي تفعلين ويسخر منك الجميع،،
- أمي كفى أرجوك عن معاتبتي فأنا الآن متعبه وأريد أن أستلقي قليلاً...
خرجت الأم وهي غضبه من برود ميري وأقفلت الباب ..
ضحكت ميري من كلام والدتها بأتهامها بالطفله وهي لا تعلم أن أدورد نفسه كان يراكضها،،،،
نزلت ميري الي الحديقة ف صباح الباكر لتمرن قدمها المصابه ، وفجأه رأت أدورد يمر من أمام منزلها وهو يحمل حقيبه ، وقالت ف ذهنها،،
- أين يذهب أدورد ف هذا الوقت الباكر ولمن تلك الحقيبه ؟؟
يجب أن أعرف!!
- أدورد .. أدورد.
التفت أدورد لمن يناديه وعندما تبين له أنها ميري تمنى أنها لم تره وقال بأرتباك..
- أوه .. ميري !! كيف حال قدمك ؟؟
تقدمت منه ميري بخطوات غير متوازنه وقالت؛